يسعى الاجتماعيون الديموقراطيون الألمان إلى توحيد صفوفهم خلف قيادة جديدة على أمل أن يهزموا المستشارة انغيلا مركل المحافظة في الانتخابات الاشتراعية المقررة خريف 2009. ووافقت قيادة الحزب الاجتماعي الديموقراطي بالإجماع مساء أول من أمس، على تقديم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مرشحاً لمنصب المستشار في انتخابات العام المقبل. وأمام شتاينماير سنة لتعزيز موقع الحزب الذي تتوقع استطلاعات الرأي هزيمته بعشر نقاط أمام الاتحادين المسيحي الديموقراطي والمسيحي الاجتماعي بزعامة مركل. وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحافي ظهر فيه إلى جانب الرئيس المقبل للحزب الاجتماعي الديموقراطي فرانتس مونتيفيرينغ:"إذا كنت مرشحاً، فلن يكون ذلك لمجرد تسجيل حضور بل للفوز". ويشكك العديد من المراقبين في فرص الحزب في تعزيز موقعه. وتوقعت صحيفة"تاغيستسايتونغ"اليسارية أن يكون شتاينماير"الخاسر المطلق"في 2009 فيما كتبت صحيفة"فرانكفورتر روندشاو"انه سيقود حزبه"في المعارضة".