اتسع أمس نطاق الإضراب الذي بدأه الأطباء الفلسطينيون أول من أمس في غزة احتجاجاً على صرف حكومة"حماس"المقالة موظفين في القطاع الصحي تابعين لحركة"فتح". وأكد مسؤول نقابي أن نسبة المشاركة في الإضراب تصل إلى 90 في المئة، متهماً الشرطة التابعة لحركة"حماس"بإرغام الأطباء وباقي أفراد القطاع الطبي على استئناف عملهم في مستشفيات القطاع. ولا يشارك في هذا الإضراب العاملون في أقسام الطوارئ في المستشفيات ولا الموظفون الموالون لحركة"حماس". ويحتج الاطباء على صرف وزارة الصحة في الحكومة المُقالة 46 من الأطباء والعاملين في الجهاز الطبي الموالين لحركة"فتح". وكانت"حماس"قللت من وقع الإضراب، مؤكدة أن المشاركة فيه"محدودة جداً". واتهمت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالوقوف وراءه. وقال الناطق باسم"حماس"سامي أبو زهري إن الإضراب"يأتي بدعوة من النقابات التابعة لفتح في رام الله ويستهدف تشديد الحصار على حماس والحكومة الفلسطينية المُقالة والشعب". لكن وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان إنها ليست طرفاً في الإضراب،"ولكننا تفهمنا دوافعه نتيجة الإجراءات القمعية التي تمارس تجاه موظفينا في قطاع غزة".