ارتفع سعر النفط عن 119 دولاراً للبرميل أمس مبتعداً عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر الذي هبط إليه أول من أمس بفعل مخاوف من ضعف الطلب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي. وكان العامل الرئيس وراء ارتفاع النفط انفجار وقع في خط أنابيب رئيس في شرق تركيا مساء أول من أمس إضافة إلى مخاوف في شأن الإمدادات من نيجيريا وإيران. وارتفع الخام الأميركي الخفيف 44 سنتاً إلى 119.61 دولار للبرميل بعد هبوطه في وقت سابق إلى 118.10 دولار وهو أدنى مستوى منذ 5 أيار مايو. وانخفض سعر الخام الأميركي ما يقرب من 20 في المئة عن المستوى القياسي الذي سجله منتصف تموز يوليو الماضي أعلى من 147 دولاراً للبرميل. وصعد مزيج برنت 65 سنتاً إلى 118.35 دولار للبرميل. وكان برنت ارتفع في وقت سابق إلى 118.73 دولار عقب أنباء وقف تدفق النفط الخام في خط أنابيب باكو ? تبليسي - جيهان في أعقاب انفجار في الخط. ونقل الموقع عن مسؤولين ان سبب الانفجار لم يعرف بعد، ولكن سيتم تحديده بعد عمليات الفحص التقني. لكن مساعد حاكم مدينة رفاهية في إقليم أرزكان شرق البلاد، حيث وقع الانفجار عزا سبب الانفجار الى خطأ في نظام تشغيل الخط وليس عملاً تخريبياً.وأعلنت منظمة"أوبك"ان متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية انخفض أول من أمس إلى 116.22 دولار للبرميل من 120.80 دولار قبل يوم. وفي الولاياتالمتحدة وصلت العاصفة إدوارد إلى ساحل تكساس من دون ان تتسبب في أي تعطيل كبير لنشاطات قطاع الطاقة. وأعلنت خدمة إدارة الثروات المعدنية الأميركية ان العاصفة تسببت في توقف نحو ستة في المئة من إنتاج النفط الخام و12.3 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك. ويضخ خليج المكسيك نحو ربع ما تستهلكه الولاياتالمتحدة من النفط الخام و15 في المئة من الغاز الطبيعي في حين تنتج المصافي بامتداد ساحله زهاء ربع إمدادات البنزين المحلية. وكان يتوقع صدور بيانات المخزون الأميركي في وقت لاحق أمس، وترقب محللون زيادة مخزون النفط الخام 300 ألف برميل وارتفاع مخزون المشتقات الوسيطة 2.1 مليون برميل وانخفاض مخزون البنزين 1.2 مليون برميل.