سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رايس تحض الصين على عدم استغلال المخاوف ذريعة لسحق المعارضين السياسيين . بكين تتحقق من مسؤولية "حزب تركستان الإسلامي" عن تفجيرات في شنغهاي وتهديده أمن الأولمبياد
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها تتحقق من بيان صادر عن مجموعة تطلق على نفسها اسم حزب تركستان الإسلامي، تتبنى فيه سلسلة تفجير باصات حصلت في مدينة شنغهاي بإقليم يونان غرب خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وهددت المجموعة في بيان مسجل على شريط فيديو بشن هجمات تستهدف الألعاب الأولمبية في بكين الشهر المقبل. ومن الهجمات التي تبنتها الجماعة تفجير حافلة في شنغهاي أسفر عن مقتل ثلاثة في أيار مايو الماضي . وقال قائد في المجموعة يسمي نفسه سيف الله إن حزب تركستان الإسلامي سيستهدف أهم النقاط الحيوية ذات الصلة بالألعاب الأولمبية. وهدد كذلك بمهاجمة المدن الرئيسة في الصين بأساليب لم تُعتمد من قبل. وسبق أن أعلنت السلطات الصينيةمرات \ إحباط ما وصفته بمخططات إرهابية تستهدف الألعاب الأولمبية. وكشفت مصادر أمنية اعتقال عشرات من أفراد هذه"المجموعات الإرهابية"في مداهمات في أورومغي عاصمة إقليم شينجيانغ شمال غرب الذي تقطنه غالبية من المسلمين المنتمين إلى عرق اليوغور. كما تتهم السلطات الصينية مجموعات إسلامية متطرفة بالتخطيط لهذه الهجمات، وتؤكد أن هذه المجموعات من المسلمين اليوغور على صلة بتنظيم"القاعدة". في المقابل، تتهم جماعات حقوق الإنسان الصين بالمبالغة في الحديث عن تهديدات للأولمبياد واتخاذ ذلك ذريعة لتصعيد حملات القمع ضد المسلمين اليوغور. ويقول خبراء أمنيون إن حزب تركستان الإسلامي هو تسمية أخرى للحزب الإسلامي لشرق تركستان، وفي أوكلاند، حضت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الصين أمس على عدم استغلال المخاوف الأمنية في شأن الدورة الأولمبية ذريعة لسحق المعارضين السياسيين. وقالت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك:"يجب أن تظهر الصين بكل الوسائل وليس الأولمبياد فقط انفتاحاً وتسامحاً". وزادت:"يجب ألا يصبح الأمن بأي طريقة ستاراً لمحاكمة المعارضين والتعامل معهم. سيكون ذلك مخيباً للآمال". لكن رايس التي تعتزم حضور حفلة اختتام الألعاب في 24 آب أغسطس في بكين تأمل بأن تمضي الدورة الأولمبية"من دون عوائق". أما كلارك، فأوضحت:" يجب التعامل بطريقة مناسبة وضبط النفس اللازم في شكل كامل".، نافية أن تكون لدى نيوزيلندا أي مخاوف أو قلق على سلامة لاعبيها.