رأى مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان، أن "من الصعب معرفة المدى الذي ستصل إليه الأزمة المالية العالمية"، معتبراً أن"حجم الخسائر الائتمانية الجديدة يتوقف على ما سيحدث في قطاع الإسكان الأميركي". لكنه أكد أن"عواقب هذه الأزمة على الاقتصاد لا تزال في الطريق". وكشف أن صندوق النقد"متشائم الى حد كبير في شأن آفاق النمو العالمي هذه السنة الجارية، وخصوصاً في 2009"، إلا أنه أوضح في مؤتمر صحافي، أن"تباطؤ النمو لا يشكل تهديداً بمقدار التضخم"، الذي بلغ"مستوى جامحاً"في بعض الدول. وأشار ستروس - كان، على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في هوكايدو في شمال اليابان، إلى أن المصارف المركزية في الدول المتقدمة"أخذت الأمر في الاعتبار، وتبنت السياسة النقدية السليمة، فيما خرج التضخم في الدول الناشئة وفي دول متدنية الدخل عن نطاق السيطرة". ورأى أن ذلك"يستوجب ربما تشديد السياسة النقدية في الأسابيع أو الشهور المقبلة". وأكد"إمكان استمرار التضخم لسنوات أو عقود، في حال اختارت المصارف المركزية والحكومات السياسات الخاطئة".