رأى مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان أمس، ان الاستقرار المالي العالمي مني بضربة من جراء أزمة الرهن العقاري، وان النمو في أوروبا والولاياتالمتحدة سيضعف نتيجة لذلك. وقال في مقابلة مع راديو"آر تي إل""نعرف ان النمو سيتأثر. ونعلم أنه سيكون أضعف. لكن هل سيكون مخيفاً في الولاياتالمتحدة وأوروبا؟. لم يتضح ذلك بعد". وأضاف:"الآثار التي يمكننا قياسها خصوصاً في صندوق النقد الدولي كبيرة. النمو سيكون أضعف. ولن يكون بالضرورة كارثياً". وفي الأسبوع الماضي أشاد الصندوق بالجهود المنسقة التي بذلتها بنوك مركزية عالمية لمعالجة الأزمة الائتمانية، مطالباً بالمحافظة على مرونة السياسة النقدية. وحاولت البنوك المركزية في الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وسويسرا وبريطانيا وكندا، معالجة نقص التمويل للآجال القصيرة بضخ سيولة إلى المصارف عن طريق مزادات وتسهيلات أخرى. وأدت الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال إلى امتناع المصارف عن إقراض بعضها بعضاً ما دفعها للاتجاه إلى أسواق المال القصيرة الأجل. واستهدف تدخل البنوك المركزية زيادة السيولة لتخفيف حدة الضغوط.