أعلنت روسيا أمس، انها نشرت قوات اضافية في منطقة ابخازيا الانفصالية الموالية لها في جورجيا، ما يثير غضب تبيليسي التي تعتبر الإجراء دليلاً جديداً على ضم ابخازيا"نهائياً"الى جارتها روسيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ان مهمة وحدة الجنود التابعة للسكك الحديد"محض انسانية"للمساعدة في تحسين البنى التحتية للنقل في ابخازيا عبر انجاز خط للسكة الحديد يصل العاصمة الابخازية سوخومي بمدينة سوتشي الروسية، مؤكدة انهم"غير مسلحين". ورد وزير الخارجية الجورجي غريغول فاشادزه ان"الحكومة الروسية تعد لتدخل عسكري واسع النطاق في جورجيا بهدف ضم نهائي لقسم من جورجيا"، اي ابخازيا. وأوضح"وزير"الخارجية الابخازي سيرغي تشامبا ان الوحدة الروسية تضم 400 رجل سينضمون الى حوالى 2500 جندي روسي ينتشرون في ابخازيا في اطار قوات لحفظ السلام منذ 1990. وتتهم تبيليسي موسكو بأنها اسقطت احدى طائراتها من دون طيار في اجواء ابخازيا في 20 نيسان ابريل، واكد خبراء من الاممالمتحدة الامر، وهو ما ينفيه الروس.