قال مسؤول بحري كيني أمس إن قراصنة صوماليين استولوا على سفينتين أمام ساحل القرن الافريقي حيث ينعدم القانون ليرتفع عدد السفن المخطوفة هذا الأسبوع إلى ثلاثة. وأضاف اندرو موانجورا رئيس برنامج مساعدة البحارة ومقره كينيا ل"رويترز":"خُطفت سفينتان يوم الأربعاء". وقال:"نفهم أن القراصنة على متن زورقين سريعين أطلقوا صواريخ على السفن. عدد الطاقم على السفن ما زال غير معروف". وتنتشر عمليات الخطف في المياه الصومالية التي تعمها الفوضى. وفي العادة يعامل القراصنة المخطوفين معاملة جيدة على أمل الحصول على مبالغ ضخمة كفدية. وقال مسؤولون محليون إن السفينتين تمت السيطرة عليهما قرب منطقة رأس بينا في منطقة بلاد بنط الهادئة نسبياً حيث يحتجز القراصنة أيضاً سفينة ذات ملكية هولندية منذ السيطرة عليها في مطلع الاسبوع الى جانب طاقمها من الروس والفيليبينيين. على صعيد آخر، قال سكان في مدينة بيداوة الواقعة على مسافة 245 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو، أمس، إن إسلاميين مشتبهاً بهم القوا قنبلة على منزل يخص نائباً في الإدارة الموقتة، مما ألحق جروحاً بالغة بأفراد من عائلته. ولم يكن المشرّع في المنزل وقت الهجوم. وقال عبدالقادر بري الطبيب في مستشفى بيداوة الذي نقل اليه الضحايا:"استقبلنا عشرة مصابين غالبيتهم أطفال وبينهم زوجة المشرّع... الأم وثلاثة أطفال في حال خطيرة".