اتهم حزب "حركة التغيير الديموقراطي" المعارض في زيمبابوي أمس، اجهزة الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام في هراري بالتآمر لاغتيال زعيمها مورغان تسفانجيراي. وقال الأمين العام للحركة تنداي بيتي خلال زيارة لنيروبي:"الرئيس روبرت موغابي واعوانه قتلة. لقد اغتالوا عناصرنا منذ العام 1980، ووضعت الاستخبارات العسكرية اليوم لائحة لاغتيال بين 36 و40 شخصاً على رأسهم زعيمنا مورغان تسفانجيراي، وانا شخصياً والناطق باسمنا نلسون شاميسا". وكان حزب المعارضة اعلن السبت الماضي ان عودة تسفانجيراي الى زيمبابوي أرجئت بسبب كشف"محاولة لاغتياله، علماً انه غادر البلاد مطلع نيسان ابريل الماضي، في أعقاب الانتخابات العامة التي أجريت في 29 آذار مارس الماضي، وأسفرت عن فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسة موغابي، من دون ان ينال النسبة المطلوبة لحسم الفوز من الجولة الأولى. وتعهد حزب المعارضة"دفن"الرئيس موغابي في الجولة الثانية من الانتخابات في 27 حزيران يونيو المقبل.