اتهمت زيمبابويبوتسوانا أمس، بتدريب أعضاء في حزب "الحركة من اجل تغيير ديموقراطي"المعارض، بهدف إطاحة نظام الرئيس روبرت موغابي. ورئيس بوتسوانا ايان خاما هو أحد القادة القلائل في أفريقيا الذين ينتقدون موغابي علناً، ودعا الى إجراء انتخابات اشتراعية جديدة بعد فشل موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي في التوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة. وقال وزير العدل في زيمبابوي باتريك شيناماسا لصحيفة"ذي هيرالد"الرسمية، ان ثمة إثباتات بحوزة الحكومة أن بوتسوانا تدرب أعضاء في حزب"الحركة من اجل تغيير ديموقراطي"الذي يتزعمه تسفناجيراي، في اطار مؤامرة لإسقاط موغابي. وأضاف ان حزب تسفناجيراي كان أيضاً"يطالب الغرب باجتياح بلدنا بحجة مسائل مثل الكوليرا"المتفشية في زيمبابوي حيث تسببت بوفاة حوالى 800 شخص. غير ان الناطق باسم المعارضة نلسون شاميسا نفى تلك الاتهامات، معتبراً ان موغابي يحاول ان يصرف الانتباه عن الضغوط الدولية المتصاعدة على نظامه، كما يسعى الى إيجاد مبرر لقمع المعارضة. وتساءل:"كيف نسقط حكومة غير موجودة"؟. أمّا الأمين العام لحزب"الحركة من اجل تغيير ديموقراطي"تنداي بيتي، فقال ان المعارضة على استعداد للمشاركة في اية انتخابات جديدة، شرط ان تخضع لرقابة دولية. نشر في العدد: 16692 ت.م: 16-12-2008 ص: 16 ط: الرياض