احتفلت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية بحضور حوالي 300 مدعو، بزفاف حفيدها بيتر فيليبس نجل الأميرة آن، من المستشارة الإدارية الكندية الجنسية أوتومن كيلي، في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي"أن الملكة إليزابيث وزوجها دوق أدنبرة وابنها ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال، شاركوا في حفلة زفاف أول أحفاد الملكة البريطانية الذي أقيم مساء أول من أمس، بعدما انتقلت العروس من المذهب الكاثوليكي إلى كنيسة بريطانيا، ليتمكن زوجها من الاحتفاظ بمرتبته الحادية عشرة في وراثة العرش البريطاني. ووضعت العروس على رأسها تاجاً أعارته اياها الأميرة آن، فيما تزينت بعقد وأقراط قدّمها زوجها بيتر. وكان نجل ولي العهد الأمير هاري وصديقته تشلسي دافي وصديقة الأمير وليام كايت ميدلتون، من بين الحضور الذين شاهدوا العريسين وهما يتبادلان عهود الزواج. ولم يتمكن الأمير ويليام من الحضور لأنه كان في كينيا. وأشارت"بي بي سي"إلى أن الزوجين باعا حقوق نشر قصة علاقتهما إلى مجلة هيللو مقابل 500 ألف جنيه إسترليني حوالي مليون دولار، ما أثار الامتعاض داخل العائلة المالكة البريطانية. وعقب مراسم الزفاف، أقيمت حفلة استقبال في فروغمور هاوس في وندسور، غادر بعدها العروسان على متن عربة تجرها الخيول، وتوجها لقضاء شهر العسل في مكان لم يكشف عنه. وقال الخبير في شؤون العائلة الملكية ريتشارد فيتزويليامس إن"الزواج يشكّل مسيرة جديدة في الزيجات الملكية. فلم يعد أعضاء العائلة المالكة والأمراء الآخرون يختارون شركاءهم من الطبقة المخملية. إنهم يتزوجون من أفراد من الطبقة الوسطى ويتزوجون بدافع الحب".