نقلت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أمس الأحد عن مصادر مطلعة ان بيتر فيليبس، الحفيد الأكبر للملكة أليزابيت الثانية، قرر الزواج من صديقته الكندية أوتومن كيلي في سكوتلندا. ويقول الخبراء في الدستور الملكي البريطاني انه ما لم تتخل خطيبة بيتر عن إيمانها الكاثوليكي الملتزم، فإن فيليبس سيفقد حقه في وراثة العرش البريطاني. علماً انه يحتل المرتبة الحادية عشرة ولا يحمل ألقاباً ملكية. وأضاف الخبراء ان القانون البريطاني لا يزال يحظر زواج أي فرد من أفراد العائلة المالكة إلى اتباع المذهب المسيحي الكاثوليكي. وكانت الأميرة آن ابنة الملكة أليزابيت الثانية تزوجت من تيموثي لورانس كيرك في العام 1992بعدما واجهت مسألة دستورية تاريخية أخرى، غير أن عقد زواجها في كنيسة سكوتلندا سمح لها بتجاوز حظر كنيسة بريطانيا على المطلقات من الزواج مجدداً. وكات أعلنت في تموز "يوليو" الماضي خطوبة بيتر فيليبس " 30عاماً" من كيلي " 31عاماً" المستشارة الإدارية، لكن دون الإشارة إلى مسألة دينها. ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم قصر باكنغهام مساء أمس الأول "بيتر شخص خاص وليس لدينا ما نعلق به على قراراته". ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم كنيسة سانت جون فيشر أن كيتي والدة كيلي سمحت بنشر المعلومة وان ابنتها فخورة بانتمائها الديني. وقال الكاردينال كيث أوبريان رئيس الكنيسة الكاثوليكية في سكوتلندا للصحيفة "بغض النظر عما إذا كان الشخص يحتل المرتبة 40أو الثانية على وراقة العرش البريطاني، فمن الخطأ حرمانه من هذا الحق لأنه وقع في الحب واختار المزواج من كاثوليكية". وذكرت الصحيفة انه لم يحدد بعد موعد الزفاف غير أن زارا شقيقة بيتر سوف تكون وصيفة العروس وأن الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز سيكون الإشبين.