أعلن مكتب السناتور إدوارد كينيدي في بيان انه نقل الى المستشفى في شكل عاجل السبت، إثر إصابته بعوارض جلطة دماغية. وورد في البيان ان"السناتور كينيدي أصيب على ما يبدو بعوارض جلطة دماغية ويخضع حالياً لسلسلة من الفحوصات في المستشفى العام في ماساتشوسيتس لتحديد أسباب هذه العوارض". وأضاف البيان ان"السناتور كينيدي يرتاح حالياً ولن تعرف أية تفاصيل إضافية قبل 48 ساعة على الأرجح". وقال طبيب كينيدي ان السناتور لم يصب بجلطة وليس في حال"خطر مباشر"، لكن عليه الخضوع لفحوص إضافية في اليومين المقبلين لتحديد أسباب هذه العوارض. وأضاف الطبيب لاري رونان الذي يعمل في المستشفى العام في ماساتشوسيتس ان كينيدي"يرتاح حالياً وحوله عائلته". وذكرت وسائل الإعلام الأميركية ان السناتور كان في مقر عائلة كينيدي في كاب كود شمال ماساتشوسيتس ونقل الى مستشفى قريب لفترة وجيزة ثم نقل بمروحية الى مستشفى في بوسطن. وكان كينيدي 76 سنة خضع في تشرين الاول اكتوبر الماضي، لعملية جراحية لمنع انسداد شريان اكتشف خلال فحص روتيني، واستأنف عمله بعد ذلك بأيام. وادوارد تيد كينيدي هو الشقيق الأصغر للرئيس الراحل جون كينيدي 1961-1963 وروبرت كينيدي وزير العدل السابق الذي اغتيل أيضاً في 1968 عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ. وتيد كينيدي الذي انتخب عضواً في مجلس الشيوخ في 1962، من أهم الشخصيات في الحياة السياسية في الولاياتالمتحدة ومن أهم قادة الحزب الديموقراطي. وهو يعارض بشدة سياسة الرئيس جورج بوش وخصوصاً بعد غزو العراق في 2003. واتهم بوش مرات عدة بالمبالغة في الحديث عن التهديد العراقي لتبرير الحرب. ويشبه كينيدي بوش بنيكسون وحرب العراق بحرب فيتنام. واعتبر كينيدي الحرب على العراق بأنها"أسوأ خطأ في تاريخ الديبلوماسية الأميركية". وعبر في نهاية كانون الثاني يناير الماضي، عن دعمه لباراك اوباما ضد هيلاري كلينتون لترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية، ويقوم بحملة من اجل اوباما في البلاد.