واشنطن - ا ف ب - توفي السناتور الديموقراطي الاميركي ادوارد "تيد" كينيدي احد كبار وجوه السياسة الاميركية مساء الثلاثاء عن 77 عاما اثر اصابته بسرطان في الدماغ, على ما اعلنت عائلته الاربعاء. واعلنت عائلة كينيدي في بيان ان "ادوارد م. كينيدي - الزوج والاب والجد والشقيق والعم الذي كنا نحب ونعز - توفي في وقت متاخر مساء الثلاثاء في منزله في هيانيس بورت" بولايته ماساتشوستس (شمال شرق). وتابع البيان "تكبدنا خسارة لا تعوض بفقدان ركيزة عائلتنا ونورا كان يضيء حياتنا ويبهجها, لكن ايمانه وتفاؤله ومثابرته ستبقى حية في قلوبنا الى الابد". واكدت العائلة "كان يحب بلده وكرس حياته لخدمته" مشددة على "نضاله الذي لم يعرف الكلل" من اجل العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر. وكان السناتور الذي انتخب للمرة الاولى في مجلس الشيوخ عام 1962 خضع لعملية جراحية في حزيران/يونيو لاستئصال ورم في الدماغ شخصت اصابته به في ايار/مايو 2008. وركز ادوارد كينيدي جهوده خلال حياته السياسية على مجالي الصحة والتربية وكان يرئس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ. ولد في 22 شباط/فبراير 1932 في بوسطن (شمال شرق) وكان الاصغر بين الاولاد التسعة لجوزف وروزا كينيدي ومثل ماساتشوستس في مجلس الشيوخ الاميركي بدون انقطاع منذ العام 1962 في صفوف الديموقراطيين شاغلا المقعد الذي شغر بانتخاب شقيقه جون رئيسا. درس تيد كينيدي القانون في جامعة هارفرد ومدرسة الحقوق في جامعة فرجينيا وفي السياسة بقي في ظل شقيقيه الاكبرين حتى اغتيال روبرت في حزيران/يونيو 1968 خلال الحملة الانتخابية ليصبح فيما بعد من كبار وجوه اليسار الاميركي. وشهد هذا الشهر غياب عضو اخر من عائلة كينيدي مع وفاة يونيس كينيدي شرايفر (88 عاما) شقيقة جون وتيد كينيدي في الحادي عشر من الشهر عن 88 عاما.