استقطب معرض بيروت الدولي لليخوت هذه السنة، 102 شركة عارضة ما يزيد على 60 قارباً رست في مياه «لامارينا جوزف خوري» في الضبية (شمال بيروت)، وشاركت بلدان أجنبية وعربية هي ألمانيا وإيطاليا والكويت ودبي ومصر وتركيا ولوكسمبورغ وبريطانيا، إضافة إلى شركات لبنانية في مجالات اليخوت والقوارب. وأكد وزير السياحة اللبناني فادي عبود ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان في افتتاح المعرض مساء أول من أمس، أن لبنان «بات مركزاً أساسياً للمعارض في المنطقة». واعتبر أن السياحة البحريّة والمراكب الخاصة «تمثل أهم مكوّنات السياحة في لبنان خصوصاً أن المرافئ البحرية السياحية باتت ممتلئة، وبالتالي نحتاج إلى إنشاء مرافئ سياحية مهمة في لبنان لاستيعاب بواخر ومراكب شراعية جديدة صغيرة وكبيرة، خصوصاً أن تكلفة إبقاء هذه المراكب وصيانتها في المرافئ الأوروبية لا تتعارض مع وجود مرافئ سياحية تتمتع بخدمات صيانة وكل التسهيلات السياحية». وأعلن «تركيز جهدنا لإنشاء مرافئ، وسيكون أوّلها مرفأ جونية». ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض المنظمة للحدث ألبر عون، إلى «زيادة في المبيعات المحلية من اليخوت في الأشهر الخمسة الأولى من السنة نسبتها 40 في المئة، ما يؤكد أن اقتصادنا لا يزال بخير». ويُعقد على هامش المعرض مؤتمر لجمعية الاتحاد العربي للصناعات والخدمات البحرية بدأ أعماله أمس، ويناقش موضوع المنشآت البحرية وتطوير الشاطئ اللبناني والواجهات البحرية من الناحية البيئية. كما ستجتمع اللجنة الدولية للمارينا للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة 20 رئيس مارينا في العالم. ولاحظ عضو مجلس إدارة الشركة المنظمة الأمين العام للجمعية إدوار عون، حاجة لبنان إلى «تطوير مرافقه البحرية ومشاريع المارينا، إذ يلاحظ نقص في أماكن رسو القوارب في لبنان، فضلاً عن الحاجة إلى خطة لتحقيق الاستدامة ونظافة البحر الأبيض المتوسط وحمايته من التلوث، بدءاً بخطط معالجة مياه الصرف الصحي».