انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الأميركية أمس حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السورية على أعضاء"إعلان دمشق"المعارض. ودعت دمشق إلى إطلاق سراح 12 ناشطاً اعتقلتهم"تعسفياً"، وبدء"تحقيق فوري في المزاعم القابلة للتصديق بأن عناصر أمن الدولة ضربوا ثمانية منهم خلال استجوابهم". واعتقلت سورية 12 معارضاً شاركوا في اجتماع"المجلس الوطني لإعلان دمشق"الداعي إلى التغيير الديموقراطي، بينهم النائب السابق رياض سيف، قبل أن تحيل 11 منهم على القضاء لمحاكمتهم باتهامات تشمل"إضعاف الشعور القومي"و"نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة"و"الانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة"و"إيقاظ النعرات العنصرية المذهبية". وقال مدير المنظمة في الشرق الأوسط جو ستورك القائم إن"السلطات السورية عاملت هؤلاء النشطاء وكأنهم مجرمون، لأنهم طالبوا بالديموقراطية والتغيير السلمي". في غضون ذلك، أعلنت"المنظمة الوطنية لحقوق الانسان"أن السلطات السورية أفرجت عن المعارض عدنان مكية أحد أعضاء"إعلان دمشق"بعد اعتقاله السبت الماضي. وأوضحت أن السلطات أفرجت ظهر أمس عن مكية من دون أي تبعات،"واكتفت بالتحقيق معه واستجوابه على خلفية نشاطه في إعلان دمشق ومشاركته في اجتماع المجلس الوطني".