مدربو الشباب والهلال والاتفاق والوطني تجاوزوا مرحلة الخطر وبلغوا الأمان

يعد المدير الفني لفريق الوحدة الهولندي فيرسلاين المدرب رقم 8 الذي يغادر الملاعب السعودية هذا الموسم، بعد أن سبقه 7 مدربين، في مقدمهم مدرب الاتحاد البرازيلي كندينو، الذي جاء بديلاً عنه مواطنه سواريس، وذلك بسبب تدني مستويات الفرق.
وأنهى فريق النصر عقد مدربه الهولندي فوكي بوي، وحل مكانه الأرجنتيني دانيال آساد، الذي سبق وان أشرف عليه قبل مواسم عدة، بينما سرّح الأهلي المدرب الألماني بوكير، وأعاد الصربي نيبوشا، وقامت إدارة القادسية هي الأخرى بفسخ عقد البرتغالي كالروس وإعادة التونسي احمد العجلاني، أما الطائي فأنهى ارتباطه الفني مع الفرنسي سيموندي واحضر بديلاً عنه البرازيلي فرناندو.
وانطبقت الحال على فريق الحزم الذي سرّح مدربه البرتغالي جوزيه واستعان بخدمات المدرب التونسي عمار السويح الذي قاد الاتفاق في الموسم الماضي، فيما فوجئت إدارة نادي نجران بهروب مدرب الفريق التونسي لطفي البنزرتي، ما حدا بها إلى التعاقد مع الفرنسي ايفيكا.
وجاءت الادارة الوحداوية كآخر الأندية التي تسرّح مدربيها هذا الموسم، إذ ألغت أخيراً عقد الهولندي فيرسلاين، واستعانت بخدمات الوطني خالد القروني الذي سبق أن قاد الوحدة في موسم 2004 وحقق معه درع أندية الدرجة الأولى.
ولم يتبق بعد ذلك سوى أربعة مدربين في مناصبهم الفنية، هم مدرب الشباب الأرجنتيني إنزو هكتور ومدرب الهلال الروماني كوزمين والمدرب الاتفاقي البرتغالي توني، ومدرب فريق الوطني المصري عبود الخضري، إذ تعد هذه الأسماء الأربعة الأفضل في الدوري السعودي. فهكتور قاد فريقه إلى تحقيق الانتصارات في كل المسابقات الكروية الثلاث، إذ حل"الليث"حالياً في سلم ترتيب الدوري في المرتبة الثالثة، وتأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد، ويتصدر المجموعة الثانية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي تضم إلى جانبه الهلال والاتفاق والقادسية ونجران.
أما الروماني كوزمين فقاد فريقه الهلال إلى المرتبة الثانية في سلم الترتيب للدوري السعودي، وإلى المرتبة الثانية في كأس الأمير فيصل بن فهد، وبلغ أيضاً الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد، بينما قاد المدرب الاتفاقي توني فريقه إلى نهائي كأس أندية الخليج للنسخة الأخيرة الپ23 وتأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد، وقدم مدرب الوطني المصري الخضري عروضاً لافتة في الدوري السعودي، واستطاع من خلال النتائج الإيجابية التي حققها تثبيت أقدامه في دوري الأضواء للموسم الثاني على التوالي.