تشهد الجولات المقبلة من دوري "زين" السعودي للمحترفين تواجد اربعة مدربين جُدد خلال الموسم الجاري، اثنان منهما سبق لهما التواجد في الدوري خلال المواسم السابقة، فبعد إقالة مدرب الشباب الأرجوياني فوساتي ومدرب النصر الإيطالي والتر زينغا ومدرب الوحدة الفرنسي لانج واستقالة مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه، تعاقدت تلك الأندية مع مدربين جُدد لقيادة فرقهم في ماتبقى من المنافسات المحلية والخارجية، فالشباب أعاد مدربه السابق الأرجنتيني هكتور، في حين تعاقدت الإدارة النصراوية مع الكرواتي دراغان شكوتشيتش، أما إدارة الوحدة فاتجهت لمصر وتعاقدت مع المصري مختار علي مختار، في حين فضلت إدارة الاتحاد إعادة مدرب الاتفاق السابق البرتغالي توني اوليفيرا من جديد للسعودية لقيادة فريقها الكروي الأول، ليرتفع عدد المدربين الذين قادوا أندية دوري "زين" السعودي للمحترفين منذ بدايته هذا الموسم إلى 28 مدرباً، توزعوا بين أوروبا وامريكا الجنوبية وافريقيا، إذ نالت المدرسة الأوروبية النصيب الأكبر بعد أن وصل عدد المدربين الأوروبيين إلى 17 مدرباً، في حين وصل عدد مدربي أمريكا الجنوبية أربعة مدربين، أما المدربون الأفارقه فوصل عددهم الى سبعة مدربين، ستة منهم من تونس والسابع من مصر. هكتور وتبقى أندية الاتفاق والفتح والفيصلي هي وحدها من حافظت على مدربيها منذ بداية الموسم وحتى الآن، إذ نجح مدرب الاتفاق الروماني مارين ومدرب الفتح التونسي فتحي الجبالي ومدرب الفيصلي الكرواتي زلاتكو داليتش في فرض أسمائهم على إدارات أنديتهم والصمود أمام موجة الإقالات، ويُعتبر تدريب 28 مدرباً ل 14 فريقاً خلال 16 جولة رقماً كبيراً يدل على عشوائية قرارات إدارات الأندية السعودية سواء بالتعاقد مع المدربين واختيارهم أو إلغاء عقودهم، إذ كلف عدد من الأندية ثلاثة مدربين لقيادة فرقها في 16 جولة بمعدل تقريبي مدرب لكل خمس مباريات يلعبها الفريق. ويُستأنف دوري "زين" السعودي للمحترفين يوم (الأحد) المقبل بمباراتي الاتحاد والهلال، والشباب والحزم المؤجلتين من الجولة الثامنة بسبب مشاركة الهلال والشباب في دوري أبطال آسيا. زينجا