أجرت شركة "إي أو إل" الأميركية لخدمات الإنترنت محادثات مع شركة "ياهو" حول إمكان عقد صفقة لشرائها. ومن جهة أخرى، عبّرت شركة"نيوز كورب"، التي يملكها البليونير الأسترالي روبرت مردوخ، عن اهتمامها بدمج شركاتها العاملة في مجال الإنترنت من ضمنها شركة"ماي سبيس"مع شركة"ياهو". وكانت"ميكروسوفت"الأميركية عرضت مبلغ 40 بليون دولار لشراء"ياهو"، لكن"إي أو إل"أوضحت أنها تحاول إنقاذ"ياهو"من الوقوع في براثن"مايكروسوفت"العملاقة التي ترغب بشراء"ياهو"من أجل تعزيز نشاطها في مجال الإنترنت لمنافسة شركة"غوغل". ورفضت"ياهو"عرض"مايكروسوفت"واعتبرته غير مجز لقيمتها وجمهورها واستثماراتها وإمكانات نموها وأرباحها المحتملة.