قدم الموقع الاجتماعي للموسيقى الإلكترونية «ماي سبايس» عرضاً أولياً، عن النسخة التي يعتزم إطلاقها قريباً، في مسعى إلى استعادة شعبيته التي خسرها في وجه الموقع العملاق «غوغل». وتظهر رسالة في أعلى صفحة الموقع الرئيسة تفيد بأن «ماي سبايس الجديد سيصل قريباً»، وأرفقت برابط إلى شريط فيديو يظهر الواجهة الجديدة للموقع التي أعيد تجديدها كلياً، لتدمج «فايسبوك» و «تويتر» في الوقت عينه. وجاء في الموقع الإلكتروني: «بذلنا جهدنا لنعيد تصميم الموقع من خانة الصفر... لكننا لا نتخلى عن جذورنا ونسمح للمستخدمين بالتعبير عن آرائهم كما يحلو لهم». ويمكن لزوار الموقع أن يتركوا فيه عناوينهم الإلكترونية بغية دعوتهم إلى الخدمة الجديدة من خلال رسالة إلكترونية. يسعى هذا الموقع الريادي في التواصل الاجتماعي إلى استعادة شعبيته التي خسرها في وجه «فايسبوك»، بعدما حاول تشكيل منصّة لمحبي الموسيقى ومنتجيها. وأطلق «ماي سبايس» في فترة سابقة، فكرة «قارئ موسيقى جديد» ما سمح له باستقطاب مزيد من المستخدمين، كما أفادت إدارته. لكن موقع التواصل الاجتماعي يواجه أيضاً منافسة من مواقع خدمات الموسيقى على الإنترنت، مثل «سبوتيفاي» و«بندورا» وإن كان لا يزال يعد أكبر مكتبة إلكترونية للموسيقى مع 42 مليون أغنية. وكانت مجموعة «نيوز كورب» التابعة لروبرت مردوخ، باعت في تموز (يونيو) موقع «ماي سبايس» للشركة الأميركية «سبيسيفيك ميديا»، مقابل 35 مليون دولار، أي 6 في المئة لا غير من سعر شرائها الذي كان يساوي 580 مليون دولار. وأعلن مردوخ في نهاية 2011، خلال اجتماع لأصحاب الأسهم أن شراء «ماي سبايس» في عام 2005 كان «غلطة كبيرة».