رحّب مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الإعلامية مارك ريغف ب"مقتل القيادي في"حزب الله"عماد مغنية"، لكنه نفى ضلوع بلاده في الاغتيال. وقال ريغف في بيان:"إن إسرائيل ترحب بالأنباء الواردة من لبنان وسورية بخصوص موت القيادي في"حزب الله"عماد مغنية وتدرس التفاصيل التي تتردد في وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة". وأضاف"أن إسرائيل ترفض محاولة نسب أي ضلوع لها في هذا الحدث". وقال البيان إن"ليس لدى إسرائيل ما تضيفه أكثر من ذلك في هذا الصدد". وكان ريغف رفض التعليق على رغم توجيه"حزب الله"الاتهام الى اسرائيل. وقال:"لا ندلي بأي تعليق". ورحّب وزير البيئة الاسرائيلي جدعون عيزرا ب"مقتل مغنية". وقال عيزرا وهو ضابط استخبارات سابق:"أنا لا أعرف بالقطع من قام باغتيال عماد، لكن فليباركه الله". وقال موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني إن"بعد سنوات من مطاردة تجاوزت حدوداً كثيرة تمت تصفية أحد كبار المطلوبين في العالم". "وحدة الرعاة" الى ذلك، عبرت أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة عن تحسبها من أن في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية برية واسعة في قطاع غزة سيشعل"حزب الله"الجبهة الإسرائيلية - اللبنانية من جديد. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عنها قولها:"قبل إقرار عملية في غزة يتوجب الأخذ في الحسبان تبعات عدة مهمة"، معبرة عن قلقها من أن"يسعى"حزب الله"الى مساعدة"حماس"في الجبهة الجنوبية من خلال إشعال الجبهة الشمالية". من جهة أخرى، يشتبه ضباط كبار في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي بأن"حزب الله"أعاد تفعيل رعاة ماشية عند الحدود بين إسرائيل ولبنان وأن الغاية من ذلك جمع معلومات استخبارية في شأن شكل انتشار الجيش الإسرائيلي عند هذه الحدود. وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الشهر الأخير راعيين لبنانيين اقترب أحدهما من مزارع شبعا، فيما اقترب الآخر من قرية الغجر، لكن اخلي سبيلهما بعد وقت قصير"بضغط من حكومة لبنان". وتشير أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن"حزب الله"أقام في أعقاب انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في أيار مايو العام 2000"وحدة الرعاة"التي تتركز مهمتها على جمع معلومات عند الحدود بين إسرائيل ولبنان.