لايزال الغموض خّم عل ترشح الرئس الاراني السابق محمد خاتمي للانتخابات الرئاسة المقررة في حزران ونو من العام المقبل، فيما بدا ان غالبية المحافظين حسمت أمرها في ترشح الرئس الاراني الحالي محمود احمد نجاد لولاة ثانةپعل رغم أمنيات بعضهم في إبعاد الرئيس الحالي عن السباق، بسبب خلافات معه.پ پ لكن موقف التار الإصلاحي لم حسم بعد خصوصاً أن الإعلان المبكر عن ترشحپ رئس مجلس الشور السابق مهد كروبي، عقّد الجو الانتخابي لد الإصلاحيين. وكان محمد جواد لارجاني شقق رئس مجلس الشور الحالي علي لارجاني برر تأييد ترشيح احمدي نجاد لولاة ثانة بما سماه"دعم الأمن القومي"، معرباً عن اعتقاده أن الانتخابات الرئاسة المقبلة ستكون تنافسة بكل ما تحمل الكلمة من معن. ورأ محمد جواد لارجاني ان تردد خاتمي في الترشح للانتخابات الرئاسة المقبلة يعود الى تخوفه من نتائج هذه الانتخابات، معرباً عن اعتقاده أنپالنتائج غر الواضحة لهذه الانتخابات تزد في تردد خاتمي. لكن محمد جواد لاريجاني دعا التار المحافظ ال التعامل مع الانتخابات مع فرضية وجود مرشحن أقواء من التار الإصلاحي. في الوقت ذاته، قال عضو تجمع العلماء الإصلاحيين عبد الواحد موسوي لاري ان الرئس الإيراني السابق خاتمي ليس ممتنعاً عن الترشح للرئاسة لكنه لم تخذ قراره بعد. وأشار لاري الى وجود مشكلتن أمام ترشح خاتمي: الأولى تتعلق بالفرص المتكافئة المتاحة لجمع المرشحن، والثانة كيفية إدارة شؤون البلاد بعد الانتخابات. ولفت الىپوجود عدة مرشحن في التار الإصلاحي من بنهم رئس الوزراء السابق مر حسن موسوي 1980-1988 ومهدي كروبي ونائب الرئس سابقاً محمد رضا عارف إضافة ال خاتمي وحسن روحاني السكرتر السابق لمجلس الأمن القومي وهمر علي زادة وهو ايضاً نائب سابق للرئس. وكشف عضو اللجنة المركزة لجبهة المشاركة الإسلامية الإصلاحية علي شكوري راد ان ترشح خاتمي للانتخابات الرئاسة لق دعم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني. وتوقع رئس الائتلاف الشبابي الإصلاحي محمد زارع، القرب من كروبي، ان كون للإصلاحيين اكثر من مرشح للرئاسة. ولاحظ مراقبون ان رئس مجلس الشور السابق اكبر ناطق نوري والرئس الحالي للمجلس علي لارجاني طرحا فكرة تشكل حكومة وحدة وطنة للاستفادة من الطاقات المعطلة لمواجهة المشاكل الت تواجه إيران، وهي فكرة لم تلقَ ترحباً من جانب المحافظن في وقت رحب بها الاصلاحون. وتأتي أهمية الفكرة من أهمية الرجلن لأن ناطق نوري شغل حالاً منصب كبر مستشاري مرشد الجمهورية عل خامنئي في حين ان لارجاني كان ممثلا للمرشد في مجلس الأمن القومي وهو قرب منه. الا ان محمد جواد لارجاني القرب من المحافظن دعا الرئس احمدي نجاد ال خلق أرضية مناسبة للاستفادة من الطاقات المعطلة عند الإصلاحيين اذ عاني العدد من كوادرهم بطالة مقنعة. ودعا لارجان ال خلق جل جدد من المدرين الأكفّاء غر المرتبطن بالتارات الحزبة او عل الأقل القبول بمدرين ومتخصصن حت ولو كانوا من أصحاب الرأي الآخر ف إشارة واضحة منه ال ظاهرة تغر الكوادر الإدارية التي ترافق عملات تغر الوزارات والتشكلات الحكومة. وعمل الإصلاحون عل تشكل لجنة علا مهمتها انتخاب مرشح واحد عن التار الإصلاحي من اجل تعزيز فرص فوزه أمام احمدي نجاد . ورأى كثر من المراقبن ان خاتمي لن علن ترشحه للانتخابات ما لم كن هو المرشح الوحد للتار الإصلاحي لكون قواً امام احمدي نجاد. وسود الاعتقاد ان آلية تعاطي الرئس الأميركي المنتخب باراك اوباماپ مع الملف الإيراني ستؤثر في شكل كبر عل المشهد الانتخابي في إيران. نشر في العدد: 16699 ت.م: 23-12-2008 ص: 18 ط: الرياض عنوان: طهران: "خلط أوراق"يسبق الاستحقاق الرئاسي وبعض المحافظين يقترب موقفه من الإصلاحيين