يستضيف فريق الاتحاد نظيره الوحدة مساء اليوم في إطار منافسات الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي، كما يلتقي الحزم أبها على ملعب الأول في الجولة ذاتها. الاتحاد - الوحدة يتطلع الفريق الاتحادي إلى توسيع الفارق بينه وبين المنافسين والابتعاد بصدارة الترتيب، خصوصاً أنه يتحصن بجماهيره التي دائماً ما تكون العلامة الفارقة عندما يلعب داخل قواعده، والاتحاد يحتكم على 22 نقطة من سبعة انتصارات وتعادل وحيد ومن دون أية خسارة، وسعى المدرب الأرجنتيني كالديرون إلى الاستفادة من فترة التوقف في إقامة مباريات ودية عدة مكنته من تجهيز دكة البدلاء، ويعتمد الأرجنتيني في نهجه الفني على تحركات مهندس الوسط والخطوط كافة محمد نور صاحب المجهود السخي على الشقين الهجومي والدفاعي، إلى جانب نشاط وحيوية الشابين نايف هزازي وسلطان النمري، فيما يعد مناف أبو شقير الغائب الأبرز بسبب الجراحة التي أجراها أخيراً. أما الفريق الوحداوي فيدخل المباراة ب12 نقطة في المركز السادس، وأداء الفريق لم يعجب محبيه طوال الجولات السابقة، اذ شهد تأرجحاً كبيراً وتفاوتاً بالنتائج، وتفتقد الصفوف الحمراء إلى عدد من العناصر الأساسية اذ يغيب المهاجم عيسى المحياني وماجد هزاني وعبدالله الدوسري بسبب الإيقاف، وسليمان أميدو للإصابة، فيما يعود علاء كويكبي والسنغالي داود أنداي بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة التي لحقت بهما في الفترة السابقة، ويدرك المدرب الألماني ثيو بوكير صعوبة المهمة أمام قوة الخصم ووجوده بين جماهيره، لذا لن تتجاوز الطموحات الوحداوية الخروج بنقطة التعادل التي ستكون بمثابة الانتصار في ظل الفوارق الفنية بين الكفتين. الحزم - أبها تتشابه طموحات الفريقين من خلال سعيهما إلى الهروب من مراكز المؤخرة، اذ يوجد الحزم في المركز العاشر بخمس نقاط، ويحاول مدربه التونسي عمار السويح جاهداً ترتيب خطوط فريقه من جديد، والتقدم إلى مراكز الوسط قبل نهاية الدور الأول، كون التنافس في الجولات الأخيرة سيكون على أشده وتزداد مهمة جمع النقاط صعوبة، ولدى التونسي أوراق رابحة في معظم المراكز بوجود أحمد مناور والسنغاليين حمادجي ومحمد روبيز. وعلى الطرف الآخر، يدخل فريق أبها المباراة بأربعة نقاط في المركز قبل الأخير، ويعيش الفريق أوضاعاً في غاية الصعوبة، بعد هروب مدربه المغربي عبدالقادر يومير، واتساع رقعة الخلاف بين رئيس النادي ومعظم اللاعبين الأساسيين، وعلى رغم ذلك تعول الجماهير الأبهاوية كثيراً على المدرب الوطني سعد البشري لقيادة الفريق إلى تجاوز الصعاب كافة، ومعالجة جميع الأخطاء السابقة، والانطلاق إلى موقع أفضل على سلم الترتيب، ومن الصعب التكهن بقائمة الفريق الرئيسة بعد سلسلة المشكلات بين الإدارة واللاعبين، كون ذلك تحكمه عودة المياه إلى مجاريها، من خلال تدخل أعضاء الشرف لتقريب وجهات النظر.