كانت البداية مع الغناء الغربي، وبجائزة عالمية، إلا أن ألين لحود، قد تكون اكتشفت ان هذا النوع من الغناء سيُبقيها في مكانة معينة لا تستطيع تجاوزها ان لجهة الانتاج أو لجهة الانتشار، فضلاً عن أن ملحنين كثراً كادوا يعتقدون أن ألين غير قادرة على أداء الأنغام الشرقية، حتى جاء الفنان الياس الرحباني. كان الرحباني يبحث، خلال الصيف، عن صوت جديد لمسرحيته"الأندلس"التي عرضها في ما بعد في قطر ويستعد حالياً، كما أشارت"الحياة"قبل أسبوعين، لعرضها في بيروت خلال الموسم الجديد، عندما التقى ألين بناء على رأي ابنه الموسيقي جاد الذي تعاون واياها في عمل غنائي غربي حصل على جائزة، وسمع صوتها في الغناء الشرقي واقتنع بأنها قادرة على أن تحقق حضوراً أكبر عبره، فأسند اليها دوراً رئيساً في المسرحية حيث أنشدت بعض الأغاني الشرقية، ومنها أغنية من اللون اللبناني الأقرب الى الفولكلور ورقصت فرقة الدبكة على أنغامها، فكانت محط إعجاب الجمهور الذي اكتشف فيها، فضلاً عن الغناء، ممثلة قادرة على إقناع المشاهد بما تجسده على الخشبة، كما يقول الياس الرحباني. يذكر أن ألين لحود هي ابنة المغنية المسرحية سلوى القطريب التي حققت رقماً أساسياً في المسرحيات الغنائية والاستعراضية خلال مرحلة السبعينات والثمانينات مع الفنان روميو لحود. وإذا كانت خطوتها الأولى في الغناء الغربي كانت مع جاد الرحباني.