يستعد الفنان الياس الرحباني لاعادة عرض مسرحيته الغنائية التي قدمها في قطر، وتروي حكايات من مجد الأندلس، في بيروت خلال العام المقبل، وفي شهر شباط فبراير بالتحديد، وهو الموعد المعروف بأنه الأمثل في لبنان نظراً لكثافة الأعمال المسرحية المعروفة فيه، ويقول الرحباني انه ينتظر شباط بفارغ الصبر كي يرى الجمهور اللبناني ذلك العمل المسرحي الضخم الذي أنجزه، ولاقى أصداء ايجابية كبيرة جداً عند عرضه في قطر وبإنتاج رسمي قطري. بطولة المسرحية الغنائية - الاستعراضية هي لصوتين نسائيين وليس كما جرت العادة لصوت ذكوري وآخر نسائي. الصوتان هما ألين لحود ابنة المغنية اللبنانية المعروفة سلوى القطريب التي تغني للمرة الأولى الأغاني الشرقية بعد نيلها شهرتها بالأداء الغربي وحصولها على جوائز عالمية... أما الصوت الثاني فهو عبير نعمة التي تخرجت في أحد أجزاء برنامج"سوبر ستار"الذي يضطلع فيه الرحباني بدور رئيسي في لجنة التحكيم منذ خمس سنوات، وهي صوت متعدد الأبعاد الدرامية. وإلياس الرحباني لا يخفي عتبه على المهرجانات اللبنانية الصيفية لأنها تتجاهله وتتجاهل الكثيرين من العائلة الرحبانية بمجرد أنها تتفق مثلاً مع أحد أفراد العائلة لانجاز مسرحية خاصة بهذا المهرجان أو ذاك، فيقال له"أخذنا منصور مثلاً... أو أخذنا فيروز"... في شكل يدعوه من دون حرج الى التساؤل:"ما دخلي أنا اذا كانوا أخذوا منصور أو فيروز"... مضيفاً:"نحن عائلة فنية كبيرة، فهل اذا وجدت لجنة مهرجانات معينة مناسباً لها التعاون مع هذا أو ذاك من العائلة، فعلى الآخرين صرف النظر عن تقديم اقتراحات فنية، أو الحصول على فرص في تلك المهرجانات؟".