يراهن الصفاء اللبناني على تحقيق"إنجاز تكتيكي"حين يلتقي المحرّق البحريني اليوم في ستاد الرفاع، يتمثّل بنتيجة ايجابية خارج أرضه في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. علماً أنه يخوض المسابقة للمرة الأولى، وتفوق على منافسيه جميعهم فلم يخسر أياً من مبارياته العشر. وتأهل الصفاء على حساب ديمبو الهندي بعد أن تقدّمه ذهاباً بهدف في بيروت, وإياباً 4-1 في حيدر آباد. ويقود الفريق سمير سعد الذي يعتمد على جهود محترفيه، وفي مقدمهم المدافع الكاميروني ميلات الذي سبق له أن لعب في صفوف المنامة البحريني قبل ثلاثة مواسم, والمغربي حميد ترمينا والنيجيري ديريك إيبي, الى المحليين ومنهم الهداف روني عازار ومحمد قصاص صاحب"ثلاثية"حيدر آباد أمام ديمبو وحسين طحان وخضر سلامة ورامز ديوب ومحمد قرحاني وعلي السعدي. وأكد سعد على قوة خصمه وعلى أن حظوظ الطرفين متساوية. مشدداً على التركيز الدائم ميدانياً. ويطمح كل من الطرفين الى خلافة شباب الأردن الذي حمل اللقب العام الماضي، وأبقاه في بلاده موسماً ثالثاً بعد إنتصاري الفيصلي عامي 2005 و2006، وهو توّج في المرة الأولى في بيروت على حساب النجمة. ويتطلّع الصفاء الى حمل الكأس يوم الجمعة المقبل على أرضه. في المقابل، يسعى المحرق اليوم الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض إخفاقه في نهائي النسخة الثالثة عام 2006. وهو تأهل لنهائي النسخة الخامسة بعدما نجح في تعويض خسارته في المنامة أمام النهضة العُماني بهدف, اذ حقق فوزاً ثميناً في الإياب 2-1 في مدينة نزوى. ويعوّل المدرب سلمان شريدة على جهود الدوليين محمد سالمين وفوزي عايش ومحمود عبد الرحمن وعبد الله عمر والحارس محمد السيد جعفر, الى جانب راشد الدوسري وعلي عامر وابراهيم المشخص, فضلاً عن محترفيه الهداف البرازيلي ليندسون سيلفار والمغربي جمال أبرارو. وشدد أفراد التشكيلة على عدم التساهل أمام الصفاء الذي نجح في الوصول إلى النهائي بجدارة.