قال رجل الدين الإندونيسي أبو بكر باعشير المرتبط بثلاثة متطرفين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم بسبب تورطهم في تفجيرات بالي عام 2002، ان الهجوم كان من تنفيذ وكالة الاستخبارات الأميركية سي آي إي. وأكد باعشير ان"سي آي إي"أطلقت صاروخاً نووياً على منتجع بالي من سفينة كانت تقف قبالة الساحل. وأضاف في مقابلة معه في منزله في جزيرة جاوا الإندونيسية:"تردد أنها قنبلة نووية صغيرة، وليست قنبلة عادية... والجهة التي صنعتها هي"سي أي إي"، ولا يمكن ان تكون اية جهة ثانية". وقال ان الهجوم كانت نتيجة مؤامرة بين"اميركا واستراليا واليهود"، وانه تم تلفيق التهمة للمتهمين الثلاثة، وهم علي غفران وعمروسي وامام سامودرا. وأوضح ان"القنبلة التي فجرها عمروسي، اي القنبلة الأولى، لم تؤد سوى الى كسر الزجاج ولكنها لم تصب احداً بجروح، وإذا كانت أصابتهم بجروح، فهي طفيفة". وذكر باعشير انه تم استغلال عمروسي من"سي آي إي"بالتنسيق مع اميركا واستراليا واليهود. والشرطة والادعاء ليسوا بالشجاعة الكافية لإثبات ذلك".