نفى المتشدد الأندونيسي عمروسي نور هاشم المحكوم بالإعدام لضلوعه في تفجيرات بالي عام 2002 أن يكون استأذن رجل الدين الأندونيسي أبو بكر باعشير في تنفيذ الاعتداءات. وقال محامي باعشير ويراوان عدنان نقلاً عن شهادة عمروسي أمام محكمة الاستئناف المركزية في مدينة كيلاكاب في وسط إقليم جاوا:"مسألة أنه طلب الإذن من باعشير لتنفيذ تفجيرات بالي كذبة"مضيفاً:"هذا هو ما أرادته الشرطة التي ضغطت على المدعو مبارك ليقول ذلك"مشيراً إلى أندونيسي آخر دين بالضلوع في تفجيرات بالي كان قال إن عمروسي أخبره بأنه استشار باعشير. وزاد:"اعترف مبارك بأنه كذب على الشرطة بسبب تعرضه للتعذيب"وهو يقضي عقوبة السجن المؤبد. ويأمل محامو باعشير 67 سنة في أن تساعد شهادة عمروسي على إلغاء إدانة باعشير بالضلوع في مؤامرة التفجيرات. ونفى باعشير أي صلة له بالتفجيرات كما نفى وجود تنظيم الجماعة الإسلامية.