ارتفع الجنيه الإسترليني في مقابل اليورو والدولار أمس، مع تجاهل المستثمرين بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة البريطانية وتسويتهم لمراكزهم المدينة قبل قرار بنك إنكلترا المركزي في وقت لاحق من الأسبوع في شأن أسعار الفائدة. وتنقسم الآراء في شأن ما إذا كان البنك المركزي سيخفض الفائدة من مستواها الحالي 5.50 في المئة غداً أم ينتظر حتى الشهر المقبل. وتتوقع الأسواق خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بنهاية العام الحالي. وخفضت هذه التوقعات الإسترليني في الأيام الأولى من العام الجديد إلى أدنى مستوى منذ أربعة أشهر ونصف شهر أمام الدولار، وأدنى مستوى منذ شهر ونصف شهر أمام الين والى الهبوط قياسياً أمام اليورو. وأمس ارتفع الإسترليني 0.6 في المئة إلى 1.9806 دولار بزيادة نحو سنت ونصف سنت عن مستوى أول من أمس وكان أدنى مستوى منذ أربعة أشهر ونصف شهر. وانخفض اليورو نحو 0.50 في المئة إلى 74.23 بنس، بعد ارتفاعه في نهاية الأسبوع الماضي إلى 74.93 بنس مسجلاً مستوى قياسياً. واستقر أمام الين بعد هبوطه إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع الأسبوع الماضي، بفعل بيانات ضعيفة عن الوظائف الأميركية عززت توقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة. وسجل الدولار 109.25 ين من دون تغير يذكر عن مستواه أواخر التعاملات أول من أمس. وكان الدولار سجل 107.90 ين الجمعة الماضي وهو أدنى مستوى له في نحو ستة أسابيع. واستقر اليورو تقريباً إذ بلغ 1.4685 دولار، منخفضاً عن مستواه المرتفع 1.4825 دولار الجمعة الماضي والذي كان الأعلى منذ تشرين الثاني نوفمبر. وواصل سعر الذهب ارتفاعه في التعاملات الفورية ليسجل مستوى قياسياً عند 876.20 دولار للأونصة، مع إقبال مستثمرين على شرائه، يدعمه ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الدولار في مقابل اليورو. وبلغ سعره 875.60 - 876.30 دولار للأونصة مقارنة بپ859.70 - 860.40 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك أول من أمس، وكان سعره تحدد في جلسة القطع الصباحية في لندن على 873.25 دولار للأونصة ارتفاعاً من 859.25 دولار في جلسة القطع المسائية السابقة. وارتفعت الفضة 10 سنتات إلى 15.22 - 15.27 دولار للأونصة. وصعد البلاتين ثلاثة دولارات إلى 1533 - 1538 دولاراً للأونصة، والبلاديوم إلى 371 - 375 دولاراً من 365 - 368 دولاراً للأونصة.