أفادت "وكالة انباء الشرق الاوسط" المصرية الرسمية أن الرئيس حسني مبارك تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد تناول"تطورات الوضع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية". وهذا الاتصال هو الاول من نوعه منذ تولي احمدي نجاد الرئاسة في ايران العام 2005. وكان الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني زار مصر أخيراً في الوقت الذي أعلن فيه نجاد فى 12 كانون الأول ديسمبر الماضي أنه مستعد لاستئناف العلاقات الديبلوماسية بين طهرانوالقاهرة، وأنه على استعداد لزيارة مصر في حال تلقيه دعوة. والعلاقة بين البلدين حاليا على مستوى رعاية مصالح منذ العام 1991. وزار مساعد وزير الخارجية المصري حسين ضرار طهران في 11 كانون الاول الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى. ومن المقرر أن يقوم رئيس مجلس الشورى الإيرانى غلام علي حداد عادل بزيارة لمصر في نهاية الشهر الجاري للمشاركة في مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية. وتري القاهرة أن 80 في المئة من الصعوبات أمام عودة العلاقات بين البلدين قد زال، على حد تصريح لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط والذي يفضل تعبير"الاستقرار"لوصف العلاقات بين مصر وإيران في الفترة الراهنة. وحددت دوائر مصرية الخلافات بين البلدين في موضوع النصب التذكاري لخالد الإسلامبولي في طهران وعرقلة إيران لعملية السلام بالشرق الأوسط ودعم بعض الجماعات الأصولية في مصر.