أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ليل الأربعاء الخميس نقل الأفغاني عناية الله المشبوه في انه عضو في تنظيم"القاعدة"الى قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا، حيث يعتقل حوالى 340 شخصاً حالياً. وأوضح"البنتاغون"ان عناية الله اعتقل خلال عمليات شنت ضد متطرفين في أفغانستان،"ثم اقر بأنه أمير القاعدة في زهدان بإيران وانه خطط لشن عمليات إرهابية وقادها وسهل انتقال مقاتلين أجانب عبر إيرانوأفغانستان وباكستان والعراق، ما حتم نقله الى غوانتانامو". وكشف"البنتاغون"ان المشبوه"تعاون مع عدد كبير من قادة القاعدة بينهم ابو عبيدة المصري وعزام ونفذ اوامرهما". وقال ناطق باسم"البنتاغون"ان قراراً في شأن تقديم عناية الله الى المحاكمة سيتخذ في موعد لاحق. ودعت منظمات لحقوق الإنسان وحكومات أجنبية بعضها حليف للولايات المتحدةواشنطن الى اغلاق معتقل غوانتانامو، معتبرة احتجاز النزلاء فيه لسنوات من دون محاكمة ينتهك المعايير القانونية الدولية. وتقول ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش ان معسكر الاعتقال"قانوني وضروري"لاحتجاز المشبوهين الخطرين. سامي الحاج وفي بريطانيا، حذّرت صحيفة"انديبندنت"البريطانية من أن مصور قناة"الجزيرة"السوداني سامي الحاج الذي اعتقل في أفغانستان قبل نحو ست سنوات وأرسل إلى سجن قاعدة غوانتانامو يقترب من أن يصبح خامس محتجز في المعتقل الأميركي يقدم على الانتحار، علماً أنه ينفذ إضراباً عن الطعام منذ 250 يوماً احتجاجاً على احتجازه من دون توجيه تهم إليه أو محاكمته. وكشفت أن تقريراً أعده فريق من الأطباء النفسيين البريطانيين والأميركيين أكد وجود دليل قوي على أن الحاج 38 سنة تخلى عن تمسكه بالبقاء حياً، ويعاني مما يصفه الأطباء من الانتحار السلبي على غرار النساء ضحايا الأزمة في دارفور". ونسبت الصحيفة إلى الطبيب النفسي الأميركي دان كريسون الذي عمل مع الأممالمتحدة في دارفور أن"الحاج يعاني من كآبة حادة، وقد يتدهور وضعه الصحي إلى نقطة الموت الوشيك".