سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 4 جنود أميركيين في هجمات ... و13 عراقياً في قصف بالهاون على العاصمة . انتهاء عملية سامراء باعتقال 80 "إرهابياً" ومقتل مدبر تفجير مرقدي الإمامين العسكريين
أعلن الجيش الاميركي أمس انتهاء العملية العسكرية التي استمرت خمسة أيام في سامراء باعتقال أكثر من 80 ارهابياً ومقتل أمير تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"في محافظة صلاح الدين، وهو المدبر الرئيسي لتفجير ضريح الإمامين العسكريين في المدينة في شباط فبراير العام الماضي. وكان الجيش الاميركي أعلن قبل ثلاثة أيام أن عملية عسكرية واسعة النطاق بمشاركة ألف جندي أميركي وعراقي شُنّت ضد عناصر"القاعدة في بلاد الرافدين"في مدينة سامراء الخميس الماضي. وأوضح الجيش في بيان أن"حوالي ألف جندي من قوات الجيش والشرطة العراقية، تساندهم قوات اميركية من الفرقة المظلية، شنوا عملية عسكرية في سامراء بقيادة اللواء رشيد فليح لاجتثاث عناصر شبكة القاعدة الارهابية الناشطة فيها". وأكد البيان أن"العملية أُطلق عليها اسم"جليل"، تكريماً لقائد شرطة سامراء العقيد جليل الدليمي الذي قُتل مع 11 عنصراً من الشرطة في السادس من ايار مايو الماضي اثر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مقره". وأكد الجيش الاميركي في بيانه أن"العملية العسكرية انتهت باعتقال أكثر من 80 ارهابياً". وكانت مصادر عراقية وأخرى أميركية أكدت أن القوات المشتركة قتلت مدبر تفجير مئذنتي ضريح الامامين العسكريين في سامراء في حزيران يونيو الماضي، وهو"أمير تنظيم القاعدة في محافظة صلاح الدين". وأوضح بيان أن"قوات التحالف قتلت أمير تنظيم القاعدة في صلاح الدين هيثم البدري خلال عملية عسكرية في شرق سامراء الخميس الماضي". وأضاف البيان أن"البدري هو العقل المدبر المسؤول عن تفجير منارتي الضريح الشيعي في 13 حزيران يونيو الماضي، وتعرف عدد من مساعديه واقاربه على جثته". وكان مرقد سامراء تعرض الى عملية تفجير منتصف حزيران يونيو الماضي كانت الثانية من نوعها في غضون 16 شهراً واسفرت عن انهيار المئذنتين. وأدت عملية التفجير الاولى في 22 شباط فبراير عام 2006 الى اندلاع موجة من اعمال العنف الطائفي أودت بحياة آلاف العراقيين. الى ذلك، أعلن الجيش الاميركي في بيان منفصل آخر ان جنوده قتلوا أربعة مسلحين واعتقلوا سبعة آخرين في عمليتين منفصلتين قرب سامراء. وجاء في بيان أن"قوات التحالف قتلت مسلحين اثنين خلال عملية دهم استهدفت قيادياً في تنظيم القاعدة يتزعم جماعة في قرية شرق مدينة بلد 70 كم شمال بغداد". وأكد البيان أن"مروحيات أميركية قصفت منزلاً لمسلحين زرعوا عبوة في أحد الشوارع شرق سامراء"، لافتاً الى أن"قوات التحالف رصدت خمسة مسلحين زرعوا عبوة على جانب طريق وفروا تجاه منزل يعتقد بأنه لمقاتل مغربي الجنسية يعمل على تسهيل تسلل المقاتلين الاجانب واشتبكت معهم فقتلت اثنين منهم واصيب صبي"، مشيراً الى أن العملية أسفرت عن اعتقال اربعة مشتبه بهم آخرين". كما اعتقلت قوات التحالف شخصاً لارتباطه ب"أمير تنظيم القاعدة في ديالى"شمال شرقي بغداد. وفي المحمودية، أعلنت الشرطة ان سيارات مفخخة استهدفت ورشة سيارات قتلت اثنين واصابت خمسة آخرين في مدخل المدينة. وأعلن أحد مكاتب التيار الصدري أن أحد قادته حازم الاعرجي نجا من محاولة اغتيال حين هاجمه مسلحون يرتدون زياً عسكرياً وهو يغادر مكتبه في حي الكاظمية شمال غربي بغداد. وفي القائم، أعلن الجيش الأميركي أن قوات عراقية وأميركية خاصة شنت سلسلة عمليات دهم الجمعة الماضية واعتقلت ثلاثة يشتبه في انهم اعضاء في خلية تابعة ل"القاعدة"تساعد مسلحين عراقيين ومقاتلين أجانب في البلدة. وفي الصويرة، أفادت الشرطة أن زعيماً عشائرياً توفي اليوم متأثراً بجروح أُصيب بها حين هاجمه مسلحون. وفي الكوت، أعلنت مصادر أمنية أن الشرطة اعتقلت أربعة من مسلحي"جيش المهدي". وفي العاصمة، قالت مصادر أمنية إن"11 شخصاً على الاقل قُتلوا وأُصيب حوالي 16 آخرين نتيجة سقوط عدد من قذائف الهاون صباح اليوم الاحد على سيارات كانت مصطفة قرب محطة للوقود في منطقة الفضيلة وعلى منزل في منطقة المشتل". وفي هجوم آخر، أعلنت مصادر امنية"مقتل شخصين واصابة اربعة آخرين في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في منطقة المحمودية 30 كلم جنوببغداد". وقُتل ضابط في الشرطة وأُصيب 12 من عناصرها نتيجة سقوط قذيفة هاون على عناصر للشرطة خلال تشييع شرطي في الاسكندرية، وفقا للملازم حيدر الشمري. وأضاف الملازم الشمري أن"شرطياً قُتل وأُصيب اثنان آخران في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في ناحية اللطيفية". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الاميركي مقتل أربعة جنود أميركيين واصابة اثنين آخرين في هجمات منفصلة في العراق. وأوضح مصدر أميركي أن جندياً أُصيب السبت الماضي خلال عمليات قتالية قرب بغداد، قضى الاحد متأثراً بجروحه. وتابع المصدر أن جندياً آخر قُتل وأُصيب اثنان آخران خلال معارك في غرب العاصمة. وقضى جنديان متأثرين بجروحهما بعد اصابتهما في معارك الاحد في بغداد. ويرتفع بذلك عدد الجنود الاميركيين الذين قُتلوا في العراق منذ اجتياحه في آذار مارس عام 2003، الى 3665، بحسب تعداد لوكالة"فرانس برس"استناداً الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون.