قتل 36 عراقياً في سلسلة اعمال عنف، بينهم عشرة أشخاص قُتلوا في انفجار سيارة مفخخة أدت ايضا الى اصابة 24 آخرين في سوق شعبية في حي البياع جنوب غربي بغداد. وقال مصدر أمني إن "سيارة مفخخة متوقفة في شارع عشرين التجاري في حي البياع انفجرت، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل واصابة 21 آخرين". وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك غرب الأقرب الى موقع الانفجار"تلقيه جثث أربعة قتلى و24 جريحاً أُصيبوا في الانفجار". وفي حادث منفصل، أعلن مصدر أمني"مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة ثلاثة آخرين في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري". وأوضح ان"سيارة الانتحاري انفجرت بفعل نيران الشرطة التي حالت دون دخوله الى مركزها في باب الشيخ وسط بغداد، ما أدى الى مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة ثلاثة آخرين". وقُتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة في طريق رئيسي في منطقة الزعفرانية جنوببغداد، وفقاً لمصدر أمني. كما أدى سقوط قذيفتي هاون على منطقة الشرطة الرابعة جنوب غربي بغداد الى اصابة عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال، بحسب مصدر أمني. وفي المقدادية، أعلن مصدر في الشرطة"مقتل اثنين من أشقاء عضو البرلمان العراقي من جبهة التوافق السنية سليم عبدالله". واوضح ان"المسلحين هاجموا الضحايا عندما كانوا يستقلون سيارتهم في حي المعلمين وسط المقدادية". وفي الموصل، أعلن العميد في الشرطة عبدالكريم الجبوري"مقتل العقيد عبدالهادي محمود مدير دائرة الجنسية في الموصل وسائقه في هجوم مسلح وقع صباحاً أمام منزله في حي سومر شرق المدينة". وفي منطقة المحمودية، أعلن مصدر في الشرطة"مقتل شخص واصابة شخصين آخرين في انفجار عبوة زرعت قرب محطة للوقود وسط الناحية". وأفادت الشرطة أيضاً أن قذائف مورتر قتلت مدنياً وأصابت أربعة آخرين من العائلة ذاتها في هذه البلدة. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع قيام قواتها ب"قتل اثنين من الارهابيين واعتقال 33 آخرين خلال اشتباكات مع مسلحين في ناحية المحمودية حررت خلالها مخطوفاً واعتقلت خاطفيه الستة". وفي هذا السياق، أعلن الجيش الاميركي في بيان له أن قواته قتلت ثمانية"ارهابيين"خلال عملية عسكرية نفذتها فجراً ضد شبكات تعمل على تسهيل دخول مقاتلين أجانب وتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"شمال بغداد. وأوضح البيان أن"العمليات جاءت وفقاً لمعلومات استخباراتية تؤكد وجود ارهابيين متورطين بهجمات بالاسلحة الخفيفة والصواريخ ضد قوات التحالف في منطقة التاجي". وأضاف أن"الجنود لاحظوا حركة للمسلحين اثناء عمليات تفتيش في بستان للنخيل شمال شرقي التاجي فاستعانوا بإسناد جوي من أجل درء التهديد، وقتلوا ثمانية ارهابيين واعتقلوا اثنين آخرين في العملية ذاتها". كما أشار البيان الى أن"قوات التحالف اعتقلت اربعة ارهابيين في بغداد يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة في العراق". وأعلن الجيش الاميركي عثور قوات التحالف على 150 مخبأ للسلاح و417 عبوة في عمليات تفتيش متفرقة في بغداد خلال شهر شباط فبراير الجاري. وتنفذ القوات العراقية والاميركية عمليات عسكرية منذ 14 الشهر الجاري في اطار خطة امن بغداد"فرض القانون"التي يشارك فيها حواليى 80 ألف جندي أميركي وعراقي. وتهدف هذه الخطة الى وقف العنف المذهبي الذي تصاعد في العاصمة منذ تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء في 22 شباط فبراير العام الماضي. وفي البصرة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً بريطانياً قُتل بالرصاص فيما كان في دورية في هذه المدينة. إلى ذلك، أفادت الشرطة وسليم الجبوري عضو البرلمان العراقي عن"جبهة التوافق السنية"أن مسلحين قتلوا شقيقيه في معقل للمقاتلين في حي المعلمين بقضاء المقدادية شمال شرقي بغداد. وأوضح الجبوري أن شقيقيه فؤاد وأحمد قُتلا عندما أطلق مسلحون النار عليهما في محافظة ديالى. وفي بلدة الرياض 60 كلم جنوبكركوك، قال مصدر في الجيش إن أربعة جنود على الاقل أُصيبوا بجروح خطيرة عندما انفجرت قنبلة على أحد الطرق لدى مرور دوريتهم. وفي تكريت، أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا بالرصاص رجلاً كان يقود سيارته على أحد طرقات البلدة أول من أمس. وفي حمرين، أفادت الشرطة أنها عثرت على جثة مصابة برصاصة في الرأس في هذه البلدة الواقعة في جنوب مدينة كركوك. وفي الموصل، أعلنت الشرطة ان مسلحين يستقلون سيارة مسرعة قتلوا عبدالهادي محمود رئيس مكتب حكومي مختص باصدار بطاقات الهوية. وفي الاسكندرية، أشارت الشرطة الى ان عدداً من قذائف"مورتر"سقطت في منطقة سكنية وقتلت رجلاً وامرأة. من جهة أخرى، كشف مسؤولون في الشرطة وسكان أن التقرير الذي تحدث عن مقتل 18 شخصاً غالبيتهم من الصبية في انفجار في مدينة الرمادي أول من أمس، كان خطأ ونجم عن لبس مع انفجار مشابه حدث قبل يوم. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني أصدر بياناً دان فيه هذا"الهجوم"المزعوم. من جهة ثانية، أعلن قاسم الموسوي الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة والمشرف على"خطة فرض القانون"أن عمليات التفتيش والدعم خلال الاسبوع الحالي، أسفرت عن قتل 30 مسلحاً واعتقال 305 آخرين بينهم عرب، اضافة الى اعتقال 304 مشتبه بهم وتحرير سبعة مخطوفين واعتقال خاطفيهم. واضاف الموسوي خلال مؤتمر عقده في قصر المؤتمرات أن القوات العراقية عثرت على كميات من مواد متفجرة والبارود وكمية من مادة"سي فور"شديدة الانفجار اضافة الى كميات من الاسلحة والمعدات العسكرية خاصة بالتفجير والسيارات المفخخة". وقال ل"الحياة""ان ما شهدته بغداد من عمليات عسكرية لم يكن سوى الخطوات الاولى للخطة الامنية التي ستتواصل شهوراً". وفي كربلاء، بدأت قوات الجيش والشرطة باتخاذ اجراءات امنية مشددة مع قرب ذكرى اربعين الامام الحسين بغية تفادي وقوع أعمال مسلحة غالباً ما تشهدها المدينة في مثل هذه المناسبة التي من المنتظر أن تستقبل ملايين من الزوار من مختلف أنحاء البلاد.