توصل المحققون في الهند امس، الى بعض الخيوط، منها المواد المستخدمة في تصنيع القنابل التي أودت بحياة 40 شخصاً في مدينة حيدر آباد جنوبالهند في الوقت الذي دعا ناشطون هندوس الى تنظيم اضراب احتجاجاً على الهجمات التي ألقيت مسؤوليتها على اسلاميين متشددين. وأصيب في الانفجارين اللذين وقعا ليل السبت - الاحد، حوالى 80 شخصاً، وتشتبه السلطات في أنهما من تدبير متشددين اسلاميين يتخذون من باكستان او بنغلادش مقراً لهم. ولم تلق السلطات الهندية القبض على أحد حتى الآن، لكن بالويندر سينغ قائد شرطة حيدر آباد صرح بأن عدداً من الموقوفين استجوبوا. وصرح بأن مادة كيماوية تعرف باسم"نيو جل"استخدمت لصناعة القنابل. وأضاف انها"تستخدم في التفجير وعمليات التعدين. وهي تنتج في ناجبور تحت قيود"، مشيراً الى المدينة الواقعة في وسط الهند في ولاية مهاراشترا المجاورة وتقع على بعد نحو 350 كيلومتراً شمالي حيدر آباد. وفي الوقت ذاته، صعّدت الشرطة اجراءات الامن في المدينة. وأعلن راجاسخارا ريدي رئيس وزراء ولاية اندرا براديش، أن الانفجارات التي وقعت في المدينة هي من تدبير اسلاميين متشددين يتخذون من باكستان او بنغلادش مقراً لهم. ولم يدل أكبر مسؤول في الولاية بمزيد من التفاصيل، واستنكرت كل من اسلام آباد ودكا الفكرة قائلتين ان ريدي يقفز الى استنتاجات من دون أدلة.