فرغ الفنان وليد توفيق من إنجاز ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان إحدى أبرز الأغاني، "يا بحر". ومع ان الاسم يميل الى الرومانسية فإن وليد ضمّن الألبوم عدداً من الألوان الغنائية التي تعاون فيها مع شعراء وملحنين من لبنان ومصر وفيها الإيقاعي والشعبي اللبناني والمصري، فضلاً عن اللون الخليجي. الأغنية التي حمل الألبوم اسمها، خطرت فكرتها على بال وليد توفيق في احد ايام الغربة عندما كان ينظر الى البحر متأملاً فإذا ببعض الجُمَل التي تتحدث عن البعد عن الحبيب خلف البحار والمدى الواسع تمر على لسانه، فسجّلها على ورقة كانت معه، ثم اتصل بصديقه الشاعر نزار فرنسيس طالباً إليه إكمالها. وهكذا كان. وليست هذه هي المرة الأولى التي يكتب فيها فرنسيس اغاني يترجم فيها مشاعر المغنين، فهناك عدد من اغاني ملحم بركات كتبها فرنسيس بناء على مطلع خَطَر لملحم، وهناك اغنية"اعتزلت الغرام"لماجدة الرومي التي كتبت بدايتها ماجدة بنفسها ثم أكملها فرنسيس... وعليه فإن تعاون وليد توفيق ونزار فرنسيس هنا ليس الأول. ويقول وليد توفيق ان ألبوم"يا بحر"اعتمد فيه على نفسه اكثر من اعتماده على شركة إنتاج، فهو بعد خلافه مع"روتانا"بات يدرك ان اهتمامه المباشر بأغانيه هو الأسلوب الأفضل الذي يستطيع من خلاله إيجاد العلاقة الطيبة مع الجمهور. ويُعد توفيق لحملة إعلامية كبيرة تتعلق بالألبوم وأغانيه وفيديو كليباته المقبلة. أما عن النشاط الغنائي والحفلات فيوضح وليد توفيق ان اغلب هذا النشاط هو في الخارج، أي في عدد من البلاد العربية، وكان يرغب في حفلات لبنانية لو ان الظروف الأمنية، كما قال، تسمح.