دعت "كتلة الوفاء للمقاومة" نواب "حزب الله" جميع الفرقاء الى جعل شهر تموز يوليو "محطة لاستعادة الوحدة الوطنية التي تجلت مظاهرها أثناء مواجهة الغزاة الصهاينة، ليؤكدوا جميعاً أن للبنان عدواً واحداً هو العدو الصهيوني". ورأت الكتلة بعد اجتماعها أمس برئاسة النائب محمد رعد، في بيان قيادة الجيش الأخير"ما يؤكد الضرورة الوطنية الملحة لإنجاز تسوية سياسية تضع حداً لحال الترهل المتفاقمة والانقسام السياسي الحاد بين اللبنانيين". وتوقفت الكتلة عند"موافقة الفريق الحاكم غير الشرعي على قبول هبة أميركية مشروطة بتنفيذ التزامات قدمها هذا الفريق من دون مناقشتها"، مشددة على أن"أي التزامات لم تقر وفق الأصول الدستورية لا تلزم سوى أصحابها والقائمين بها". "الطاشناق" من ناحية ثانية، رأى"حزب الله"وحزب"الطاشناق"أن المخرج من الأزمة السياسية يكمن في تطبيق"مفهوم الشراكة والابتعاد عن التفرد بالقرار وتهميش الكثير من الأفرقاء". وجاء في بيان صادر عن"الطاشناق"أن وفداً منه ضم أمينه العام هوفيك مخيتاريان, والنائب هاغوب بقرادونيان, زار الأمين العام لپ"حزب الله"السيد حسن نصر الله، وكان بحث في الأوضاع العامة"لا سيما التطورات الخطيرة التي يشهدها لبنان". وشدد الجانبان على"ضرورة بذل الجهود لتصحيح الوضع القائم وإنقاذ لبنان من حافة الانهيار التي وصل إليها"، داعيين إلى"مزيد من الوعي بدقة المرحلة ومواصلة المساعي للوصول إلى مقاربة مشتركة حول الحلول المرجوة".