أعلن ناطق باسم شرطة وسائل النقل البريطانية تفجير طرد مشبوه على مقربة من محطة هامرسميث للمترو غرب لندن. وأوضح الناطق أن خبراء المتفجرات في اسكتلنديارد فجروا الطرد صباحاً, من دون ان يكون في وسعه ان يؤكد ما اذا كان الطرد يحتوي على مواد متفجرة. وقال ان محطتي هامرسميث وبارونز كورت اغلقتا من احتياطاً، ومنع على قطارات المترو التوقف فيهما. إلى ذلك، أفادت شرطة لندن بأنها تحقق في أمر سيارة مريبة أمام محطة تاور هيل في الحي المالي في العاصمة، وانها طوقت المنطقة. وقالت ناطقة باسم الشرطة:"هناك سيارة مريبة والشرطة موجودة" وحوالى الساعة الرابعة فجراً بتوقيت غرينيتش من فجر أمس، فجر خبراء في نزع الالغام سيارة مشبوهة متوقفة قرب مسجد في غلاسكو اسكتلندا. وأشارت شرطة منطقة ستراثكلايد الاسكتلندية في بادئ الامر الى"ان لا شيء يسمح بافتراض وجود علاقة"بين هذه السيارة والاعتداءات، لكن المفوض ستيوارت دانيالز اعلن لاحقاً معلومات جديدة تشير الى هذا الرابط. وقال:"انها عملية تتطور بسرعة. هناك العديد من الخيوط في التحقيق يقود كل منها الى خيوط جديدة. هذه السيارة هي احد هذه الخيوط التي ظهرت نتيجة التحقيق". واستدعي خبراء نزع الالغام ليلاً الى مسجد فورث ستريت في بولوكشيلدز في الضاحية الجنوبية لغلاسكو، فيما كان مصلون داخل المسجد. وانتظر الخبراء انتهاء الصلاة قبل التفجير. واوضح دانيالز:"المسجد بذاته لا علاقة له بالحادث". واقفل الحي الذي يوجد فيه المسجد, و لم يتم اجلاء السكان, كما اوضحت الشرطة. استراليا وفي أستراليا، أكدت السلطات اعتقال طبيب هندي في مطار بريسبان لدى محاولته مغادرة أستراليا بتذكرة طيران ذهاب فقط بناء على معلومة من الأجهزة البريطانية. وكان الطبيب الهندي محمد حنيف 27 سنة يعمل في مدينة ليفربول شمال إنكلترا حتى العام الماضي، وانتقل قبل عشرة شهور للعمل مسؤول تسجيل في مستشفى غولد كوست في ولاية كوينزلاند الأسترالية. واشتبهت الشرطة البريطانية بحنيف على خلفية اتصال هاتفي أجراه مع معتقل آخر. وعلى خلفية الاعتقال، أكد رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد أنه يعتزم اجراء محادثات مع نظيره البريطاني غوردن براون هذا الاسبوع. وقال هاورد ان لا معلومات تثبت الاعتقاد ان هجوماً وشيكاً قد يحصل في استراليا. و استجوبت الشرطة الاسترالية صباح أمس طبيباً اجنبياً ثانياً، كما صرح رئيس وزراء ولاية كوينزلاند بيتر بيتي الذي قال:"ان طبيباً ثانياً استجوب لكن لا نعلم اذا كانت له علاقة معينة"مع الاعتداءات الفاشلة في بريطانيا. ولم يشر بوضوح الى احتمال ان يكون الرجلان يعملان في المستشفى ذاته قرب بريسبان. لكن بيتي اكد ان علاقة الطبيب الثاني الذي تم استجوابه مع اي من المتورطين في هذه القضية لم تحدد كما انه لم يجر توقيفه. واوضح رودوك"ما اعلمه ان الرجل الذي اوقف مساء الاثنين يحظى بوضع مقيم في استراليا. وان كنت مقيماً فذلك لا يعني انك تحمل الجنسية". واضاف الوزير الذي يشغل ايضاً مهام المدعي العام في استراليا, ان مواصفات الشخص الثامن الموقوف تتطابق عموماً مع مواصفات الرجال الستة الذين اوقفوا مع امرأة في بريطانيا. وتوقيف هذا الطبيب في استراليا وكذلك استجواب طبيب اخر يرجحان على ما يبدو فرضية"الخيط الطبي"في الاعتداءات الثلاثة الفاشلة في بريطانيا. عاملون في الحقل الطبي ويعتقد أن سبعة من المشتبه بهم الثمانية أطباء أو طلاب في كليات الطب وأن منهم سيدة تعمل فنية في أحد المختبرات. وعرف من الاطباء إضافة إلى الهندي محمد حنيف، محمد عشا 26 سنة طبيب الأعصاب الأردني الذي يعمل في مستشفى في مدينة ستوك أون ترنت وسط بريطانيا، وبلال عبد الله 27 سنة العراقي الذي يعمل في مستشفى رويال الكسندرا في مدينة بيزلي في اسكتلندا قرب مطار غلاسكو الذي استهدف السبت الماضي. وبحسب مصادر اردنية مطلعة، من المحتمل ان يكون عشا العقل المدبر للاعتداءات الفاشلة. واوضحت مصادر ان هناك طبيباً ثانياً عراقي الجنسية قد يكون احد منفذي الاعتداء الفاشل في غلاسكو. أما الآخران اللذان يعتقد بصلتهما بالمجال الطبي، فهما في الثامنة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، اعتقلا الاثنين في دار الاطباء المقيمين في مستشفى رويال الكسندرا. واوردت صحيفتا"ذي صن"و"ديلي ميرور"انهما من اصل سعودي. وشكلت مستشفى رويال الكسندرا مسرحاً لتفجيرين تحت السيطرة نفذتهما الشرطة الاحد لإبطال مفعول أجسام مريبة. وعبد الله هو أحد الرجلين اللذين نجوا بعد محاولتهما قيادة سيارة مشتعلة نحو مطار غلاسكو السبت الماضي. وذكر مصدر في اجهزة الامن ان المختبر السري الذي صنع العبوات يقع في منطقة قريبة من غلاسكو. واوردت صحيفة"ذي صن"ان الموقوف الاخير الذي اعتقل ظهر الاحد في ليفربول وعمره 26 سنة, طبيب متدرب يتحدر من بنغالور في الهند عمل في مستشفى هالتون في رانكورن في منطقة تشيشير شمال غرب. إخلاء صالة ركاب في هيثرو في غضون ذلك، أخلت السلطات إحدى صالات الركاب في مطار هيثرو في لندن أمس"لأسباب أمنية". والصالة التي تحمل الرقم أربعة وهي مخصصة للرحلات الطويلة، أخليت بعد العثور على طرد مريب. ألمانيا وفي برلين، دعمت المستشارة أنغيلا مركل موقف وزير داخليتها فولفغانغ شويبله المطالب بإعطاء دور أكبر للجيش في الداخل للمساعدة في ضمان أمن البلاد في وجه الارهاب. وأثار هذا الموقف حفيظة حليفها في الحكومة الحزب الاشتراكي الديموقراطي وأحزاب المعارضة الرافضة نهج شويبله الساعي إلى تعديل الدستور لتشريع التنصت على الاتصالات الهاتفية والالكترونية.