كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سياو" لمصلحة صحيفة "صن" أن غالبية البريطانيين يشعرون بالأمان في بلادهم، على رغم المحاولات الأخيرة لشن هجمات في لندن وغلاسكو. وأيدت نسبة 62 في المئة من المستفتين هذا الشعور، علماً ان نسبة 90 في المئة أكدت أنها لم تعدل خطط إجازاتها منذ محاولة تفجير سيارتين مفخختين في وسط لندن وقيادة رجلين سيارة ثالثة في محاولة لصدمها في مبنى مطار غلاسكو. وأبدى معظم المستفتين رضاهم عن سياسة رئيس الوزراء الجديد غوردن براون في مكافحة الإرهاب، فيما نالت وزيرة الداخلية جاكي سميث رضى نسبة 48 في المئة. واعتبرت نسبة 48 في المئة انه يجب ان تتخذ الحكومة إجراءات أكثر صرامة لاستقبال اللاجئين ومكافحة الإرهاب. في غضون ذلك، أمل ذوو الأردنية مروى دعنا التي اعتقلت مع زوجها محمد جميل عبد القادر عشا للاشتباه في تورطهما بالاعتداءات الفاشلة في بريطانيا, بأن يكون قد افرج عنها، بعدما أعلنت بريطانيا ليل الخميس - الجمعة أنها أطلقت امرأة في ال27 من دون توجيه تهم إليها. وأوقفت الشرطة ثمانية أشخاص في بريطانيا وأستراليا في أعقاب الهجمات، جميعهم أطباء أو يعملون في الحقل الطبي، علماً ان مروى عملت كمساعدة في مختبر. واتهم شخص واحد بالإرهاب حتى الآن هو العراقي بلال عبد الله الذي استقل سيارة الجيب التي استهدفت مطار غلاسكو. في استراليا حيث تحتجز السلطات الطبيب الهندي محمد حنيف لاستجوابه في التفجيرات الفاشلة، قررت الشرطة سحب طلب تمديد توقيف حنيف، لكن لن يطلق سراحه فوراً. وقال ناطق باسم الشرطة:"سحبنا طلبنا باستمرار توقيف حنيف، وأوصينا بالاستمرار في الاستجواب"، علماً ان حنيف ذي صلة قرابة بمعتقلين في بريطانيا. وأفادت صحيفة"ذي أستراليان"بان الشرطة لم تتعرف على أدلة تبرر توجيه تهم الى حنيف،"لكنها تعتقد بأنه يملك"اتصالات وثيقة"مع أشخاص مشبوهين في بريطانيا. في الولاياتالمتحدة، كشفت هيئة تحقيق تابعة للكونغرس أنها حصلت بسهولة عبر انتحال اسم شركة وهمية على ترخيص من السلطات لحيازة مواد مشعة يمكن ان تستخدم في صنع قنبلة مشعة قد يؤدي تفجيرها الى تلويث مبانٍ عدة. وسلط تقرير رفعته الهيئة الضوء على عيوب نظام المراقبة الأميركي، على رغم ان حيازة قنبلة"قذرة"تعتبر أحد أهداف الجماعات الإرهابية. وأكد غريغوري كوتز, أحد معدي التقرير، ان الشركة الوهمية منحت الترخيص عبر البريد بعد أربعة أسابيع من تبادل وثائق عبر الفاكس وبعض الاتصالات الهاتفية. وأشار الى ان المادتين المشعتين اللتين كان يمكن الحصول عليهما هما:"الاميريكيوم ?241"و"السيزيوم ? 137"الموجودتان في تجهيزات تستخدم لقياس كثافة التربة والبناء. وأجريت العملية الوهمية التجريبية بطلب من لجنة فرعية في مجلس الشيوخ مكلفة تقويم فاعلية نظام مراقبة المواد المشعة.