أكد قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس أنه"لا يعتقد"بأن البريطانيين يعدون حالياً لسحب قواتهم من العراق، كاشفاً أن الجيش الأميركي باق في هذا البلد حتى صيف عام 2009، مشيراً الى الحاجة لقوة كبيرة إلى ذلك حين. وقال الجنرال بيترايوس في حديث الى شبكة التلفزيون الاميركية"آي بي سي نيوز"من بغداد:"لا أعتقد بأن هناك خطة. هناك خطة لانسحاب تدريجي. وبدأوا في الواقع خلال الأشهر الاخيرة نقل بعض المنشآت الى قوات الأمن العراقية في البصرةجنوب، وينوون مواصلة ذلك في الأشهر المقبلة". وأكد أن القوات الاميركية ستبقى في العراق حتى صيف عام 2009 لإتاحة التوصل لأمن دائم في البلاد. ومن دون الإشارة إلى موعد محدد لانسحاب الجنود الاميركيين ال160 ألفاً من العراق، قال الجنرال بيترايوس إن الأمر"سيستغرق هذا الوقت تقريباً"، الا أن الأهم هو معرفة"عدد الجنود اللازمين". ويضع مثل هذا الجدول الزمني عاتق اعادة القوات الأميركية الى بلادهم، على خليفة الرئيس الأميركي جورج بوش، أي بعد ست سنوات على ارسالهم الى العراق للاطاحة بنظام صدام حسين. وفي وقت يُجري رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون محادثات مع الرئيس الاميركي جورج بوش في كمب ديفيد ولاية ميريلاند شرق البلاد، أشارت أنباء صحافية الى خطة لانسحاب الجنود البريطانييين ال5500 من العراق، الا أن ناطقاً باسم براون نفى هذه الأنباء.