أطلق المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، فعاليات مشروع «رفيع»، الذي يقام تحت شعار «رفع مستوى أداء طلاب وطالبات المدارس» في مبنى الشؤون التعليمية للطالبات بحضور قيادات تربوية ، في قطاعي البنين والبنات. وأشاد بالغنيم، بما تحقق للمدارس الثانوية من «إنجاز، من خلال بالحصول على مراكز متقدمة على مستوى المملكة، في اختباري القدرات والتحصيلي»، مشيداً أيضاً بجهود العاملين كافة في قطاع التعليم، الذين «أسهموا في هذا الصنيع، من معلمين ومعلمات، ومديرين ومديرات المدارس، والمشرفين والمشرفات، ومديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم». وقال: «إن الجهود أثمرت وتم الحصاد»، مثمناً جهود مساعدي التربية والتعليم في القطاعين. كما قدم شكره لمن أعد التقرير الخاص في المدارس المتفوقة، ووصفه ب «المُفرح من أعضاء الفريق في إدارة التقويم والجودة التربوية». بدورها، أوضحت رئيسة اللجنة خلود الكليبي، مدى حرص أولياء الأمور على اجتياز أبنائهم من الطلبة لاختباري القدرات والتحصيلي، «الذي يحدد مصيرهم في اختيار الكلية والجامعة بعد الثانوية»، لافتة إلى أهمية اجتياز هذا الاختبار، ودوره في «تقليل الهدر في تسرب الطلبة بعد السنة الثانية من الكلية التي التحقوا فيها». وعرفت في حديثها بالمشروع، وأجابت عن سؤال: ماذا يمثل اختبار القدرات أو الاختبار التحصيلي، الذي يقوم بإعداده وتنفيذه المركز الوطني للقياس والتقويم التابع لوزارة التعليم العالي؟ وأوضحت أنه «أهم أداة لقياس جودة المخرج التعليمي». وعقدت مقارنة بين مستوى التحصيلي والقدرات لدى البنين والبنات، والمستوى التعليمي لأولياء الأمور، وعدد الطلبة، وهل لهما تأثير على مستوى التحصيل؟.