أظهر تقرير حكومي أميركي أمس ان العجز التجاري في أيار مايو الماضي ارتفع بما يتفق والتوقعات وبسبب ارتفاع الواردات إلى مستوى قياسي لارتفاع أسعار النفط. رغم زيادة الصادرات إلى مستوى قياسي ونمو قوي في الأسواق الخارجية وضعف الدولار بلغ العجز التجاري للولايات المتحدة 295.5 بليون دولار في الأشهر الخمسة الأولى من السنة، مقارنة ب 317.8 بليون دولار في الفترة المماثلة من 2006. وبلغ العجز الإجمالي السنة الماضية 758.5 بليون دولار. وكشفت وزارة التجارة ان العجز الإجمالي في أيار بلغ 60 بليون دولار، وهو المستوى الذي توقعه محللون في وول ستريت مقارنة ب 58.7 بليون دولار في نيسان أبريل. وارتفعت الصادرات الإجمالية من السلع والخدمات بنسبة 2.2 في المئة إلى 132 بليون دولار، بفضل زيادة في مبيعات الطائرات المدنية بقيمة 1.9 بليون دولار وزيادة صادرات السلع الرأسمالية والاستهلاكية. ويساهم ارتفاع الصادرات في تقليص الفجوة التجارية على أساس سنوي ويدعم النمو الاقتصادي المحلي. وبلغ إجمالي العجز في الأشهر الخمسة الأولى من السنة 295.5 بليون دولار مقارنة ب 317.8 بليون في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وكان العجز الإجمالي السنة الماضية 758.5 بليون دولار. وزادت الواردات 2.3 في المئة في أيار إلى 192.1 بليون دولار مع ارتفاع حجم واردات النفط إلى 19 بليون دولار لتسجل أعلى مستوى منذ أيلول سبتمبر. وارتفعت الواردات من دول منظمة"أوبك"بنسبة عشرة في المئة تقريباً إلى 14.6 بليون دولار وهو مستوى قياسي.