زاد العجز التجاري للولايات المتحدة أكثر من المتوقع في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مع تسجيل واردات السلع مستوى قياسياً مرتفعاً وسط طلب محلي قوي. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم (الجمعة)، إن العجز التجاري ارتفع بنسبة 3.2 في المئة إلى 50.5 بليون دولار. وهو أعلى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) 2012 ويأتي بعد عجز بلغ 48.9 بليون دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقفزت واردات السلع إلى مستوى قياسي بلغ 204.0 بليون دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ووصلت واردات السلع الرأسمالية إلى أعلى مستوى مسجل كما ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية إلى أعلى مستوى منذ آذار (مارس) 2015. وساهم ارتفاع واردات الإمدادات والمواد الصناعية إلى أعلى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) 2015 في زيادة فاتورة الاستيراد للبلاد. ولم يطرأ تغير على الواردات من الصين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في حين تراجعت الصادرات إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم 1.9 في المئة. وارتفع العجز في تجارة الولاياتالمتحدة مع الصين 0.6 في المئة إلى 35.4 في المئة دولار.