اعلنت وزارة الدفاع الافغانية امس، ان نحو ستين مقاتلاً من طالبان كانوا يفرون من القوات الافغانية، قتلوا في حادث غرق زورق في نهر جنوبافغانستان. وقال الناطق باسم الوزارة محمد زهير عظيمي للصحافيين:"بحسب المعلومات التي وردت الينا، فإن كل الذين صعدوا على متن الزورق من عناصر طالبان قتلوا جميعاً". ووقع الحادث الجمعة، حين كان مقاتلو"طالبان"يحاولون الفرار من العسكريين الافغان الذين كانوا يقومون بعملية في ولاية هلمند. جاد ذلك في وقت بدأت القوات الافغانية مدعومة بقوات الحلف الاطلسي سلسلة جديدة من العمليات ضد"طالبان"في جنوبافغانستان. وأوضح عظيمي ان تلك العمليات شنت في ولايات غازني وهلمند وقندهار حيث كثف عناصر"طالبان"نشاطاتهم خلال الاسابع القليلة الماضية. وأضاف ان مئات الجنود الافغان والبريطانيين يشاركون في العملية التي بدأت السبت وأدت الى اسر اربعة متمردين. في المقابل، دعت"طالبان"السكان الى الابتعاد من القوات الاجنبية التي هددتها بنصب مكامن وشن هجمات انتحارية ضدها. وقتل احد جنود قوات حلف شمال الاطلسي ومترجمه وأصيب سبعة جنود بجروح، عندما وقعت قافلتهم في مكمن ل"طالبان"شرق افغانستان. ولم تحدد جنسية الجنود ولكن معظم القوات المنتشرة شرق افغانستان تكون عادة اميركية. في الوقت ذاته، اعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان الشرطة قتلت 12 على الاقل من مقاتلي"طالبان"بعدما هاجموا موقعاً امنياً في ولاية خوست جنوب شرق. كما اعلنت القوات الاميركية اعتقال ثلاثة مقاتلين في عملية موجهة ضد تنظيم"القاعدة"في خوست. وقال الجيش الاميركي في بيان انه اطلق عمليته بناء على معلومات استخبارية موثوق بها اشارت الى ان المقاتلين يعملون من منزل آمن تابع لتنظيم"القاعدة". 5 قتلى بانفجار في باكستان في باكستان، افادت تقارير في باكستان امس، أن خمسة أشخاص من بينهم زعيم قبيلة ومسؤول في الحكومة وشرطي وصحافي قتلوا في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في شمال غربي باكستان. ووقع الانفجار في منطقة باجوار قرب الحدود مع أفغانستان ليل السبت -الاحد، فيما كانت الجماعة في طريق عودتها إلى العاصمة المحلية خار، بعد قيام الشرطة بعملية لاعتقال شخص يشتبه في قتله مسؤولاً كبيراً. يذكر أن المنطقة شهدت خلال الاشهر الاخيرة نشاطاً متزايداً من أتباع حركة"طالبان"ومتشددين على صلة بتنظيم"القاعدة".