تعادل منتخب انكلترا مع نظيره البرازيلي 1-1 في مباراة كرة القدم الدولية الودية، التي اقيمت أول من أمس على استاد ويمبلي الجديد في لندن. وسجل جون تيري 68 هدف انكلترا، ودييغو 90 هدف البرازيل. وحمل اللقاء الرقم 22 بين المنتخبين، فاز البرازيلي في عشرة وخسر في ثلاثة وتعادل في تسعة. وقدم الطرفان عرضاً دون المتوسط، ندرت فيه الفرص الحقيقية والمباشرة على المرميين، وحصل كل منهما على عدد من الركلات الحرة، استغل الانكليز واحدة منها، بعدما ارسل ديفيد بيكهام العائد الى التشكيلة للمرة الأولى بعد"مونديال"2006 الكرة قوسية، طار لها القائد تيري ووضعها برأسه على يمين الحارس هيلتون دا سيلفا 68. وارتكب المدافع الانكليزي ويس براون خطأ مع دخوله ارض الملعب بدلاً من تيري، وفوجئ افونسو الفيش مع نزوله بديلاً عن كاكا بالكرة فساقها في مواجهة الحارس بول روبنسون، وتعثر بها فخرجت 73، وتابع افونسو نفسه كرة بالرأس اثر ركنية سقطت على الشبكة من الاعلى 80. وسيطر روبنسون على كرة أرسلها دييغو خلف الدفاع باتجاه المرمى 83، وتكررت اخطاء المدافعين الانكليز بإعادة الكرة الى الحارس الذي نجح في معظم الاحيان، واخفق المهاجمون البرازيليون في الاحيان الاخرى، وتحوّل المهاجم العملاق بيتر كراوتش مدافعاً وابعد كرة رونالدينيو الخطرة إلى خارج الملعب 86. ونجح دييغو في استغلال ارتباك الدفاع الانكليزي، وسجل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وجرب المدربان البرازيلي كارلوس دونغا والانكليزي ستيف ماكلارين عدداً كبيراً من اللاعبين، لكن تبديلات الاول لم تكن موفقة، بينما صبت النتيجة حتى الوقت بدل الضائع في مصلحة الثاني، الذي تعرض في الفترة الاخيرة لانتقادات لاذعة، بسبب ضعف النتائج التي حققها بعد توليه المهمة خلفاً للسويدي زفن غوران اريكسون، بعد"مونديال"2006 في ألمانيا.