أطلقت الوسيط انترناشونال مشروعها "أرقام قياسية للجميع"، وهو شراكة إستراتيجية بين كتاب غينيس للأرقام القياسية والوسيط انترناشونال. وحصلت الوسيط انترناشونال بموجب هذه الشراكة على الحقوق الحصرية الكاملة لنشر النسخة العربية من كتاب غينيس للأرقام القياسية وتوزيعها وتسويقها، وذلك بهدف تعزيز القدرة على تحطيم الأرقام القياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولإعطاء المنطقة فرصاً غير محدودة لتنمية العلامات التجارية. ويعتبر كتاب غينيس للأرقام القياسية مرجعاً عالمياً معترفاً به لتسجيل الإنجازات القياسية الجديدة. وظهر هذا الكتاب عام 1955 في بريطانيا للمرة الأولى، وتحوّل إلى ظاهرة عالمية تنتشر نشاطاتها في أكثر من 100 بلد. وكشف جون فواز المدير الاداري في الوسيط انترناشونال:"ان للشركة خطط توسّع طموحة جداً، وأضاف: غير أن نجاحنا في تضمين محفظة أعمال الوسيط انترناشونال علامة تجارية شهيرة عالمياً بقيمة كتاب غينيس هو قفزة ترضي طموحاتنا. ونحن على ثقة كبيرة بأن النسخة العربية من كتاب غينيس للأرقام القياسية ستحقق شعبية منقطعة النظير بين قراء العربية. كما أننا واثقون من أن مواطني الدول العربية سيستقبلون فكرة تحطيم الأرقام القياسية بالقدر المطلوب من الحماسة والإثارة". وتمثل هذه الشراكة مشروعاً مهماً للوسيط انترناشونال سيحظى بدعم كبير من الإمكانات اللوجستية الكبيرة والموارد الواسعة التي تتمتع بها الوسيط لتحقيق أكبر قدر ممكن من النجاح في الأسواق المستهدفة. وكتاب غينيس للأرقام القياسية هو فكرة تقوم على بلورة طموحات البشر، حيث يمثل اعترافاً بالإنجازات الشخصية الباهرة والاعتزاز بالذات والثقة بالنفس. وفيما يوفر للبعض استنهاضاً للعزيمة الشخصية، فإنه يقدم للآخرين مصدراً للإلهام. وتتوافر النسخة العربية من كتاب غينيس للأرقام القياسية حالياً في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تتمتع الوسيط انترناشونال أيضاً بالقدرة على توفير مستوى متفوق من الظهور للمؤسسات والأفراد عبر تنظيم مناسبات خاصة لتجاوز الأرقام القياسية والنشاطات الترويجية المتصلة بها بالاعتماد على الشعبية البالغة التي يتميز بها، كتاب غينيس للأرقام القياسية. يذكر ان إدارة، فعاليات الاتصال للمشروع ستديرها الوسيط انترناشونال من مقرها الرئيس وتتميز الصيغة التي اختارتها الوسيط لنفسها، بالبساطة والفاعلية الكبيرة في الوقت ذاته، مصحوبة بحب التحدي والنجاح ما عزز شهرة علامة تجارية في مجال الإعلانات المبوبة في المنطقة. إذ يبلغ معدل توزيعها الأسبوعي 4.7 مليون نسخة يقرأها أكثر من 20 مليون شخص.