استنكر ائمة وخطباء الجمعة في عدد من المدن العراقية تفجير مرقد الامام عبدالقادر الكيلاني في بغداد داعين الى وحدة الصف امام محاولات اثارة الفتنة، وطالبوا بوقف عمليات المداهمة والقصف العشوائي التي تتعرض لها احياء في بغداد. واستنكر وكيل المرجع الاعلى علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي"الاعتداء الإرهابي"الذي استهدف مرقد عبدالقادر الكيلاني وحسينية الأئمة في بغداد. وطالب، في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني في كربلاء، "الأطراف المختلفة بالتفاعل مع هذه الأحداث بيقظة". ولفت الى أن"الجهات التي تستهدف رموز ومقامات الشيعة والسنة واحدة وتسعى من خلال ذلك إلى تأجيج الحرب الطائفية"، مشيراً الى ان"كل محاولاتهم السابقة باءت بالفشل". ولفت الكربلائي الى ان"بعض المحافظات العراقية، وخصوصا ديالى، شهدت في الآونة الأخيرة سيطرة تامة للإرهابيين عليها وقيامهم بأعمال إجرامية وممارسات وحشية لا تمت للإسلام بصلة". وانتقد مهند الموسوي امام وخطيب جامع قمر بني هاشم في مدينة الصدر شرق بغداد"شن القوات الاميركية حملات عسكرية ومداهمة منازل الابرياء واعتقالهم يومياً"، وطالب هذه القوات"بالكف عن مداهماتها لعائلات المدينة من دون مبرر". ودعا الموسوي الى"تحريم قتل العراقي ايا كانت هويته او مذهبه"وطالب"بدعم عناصر الشرطة والجيش العراقي لتنفيذ مهماتهم وتوحيد الصفوف لتحقيق الهدف الاساس وهو تحرير البلاد من الاحتلال". ودان"الحادث الارهابي الذي استهدف مرقد الكيلاني". الى ذلك دعا جلال الدين الصغير امام وخطيب جامع براثا الحكومة العراقية الى تأييد مطلب الاكراد في تغيير العلم العراقي، وقال: "من حق الاكراد تغيير العلم لانهم عانوا الكثير تحت مظلته". كما دان "الحادث الارهابي الذي استهدف مرقد الكيلاني". وفي بغداد ايضا طالب الشيخ ابو المظفر، امام وخطيب جامع الحديثي، الحكومة العراقية"بترجمة اقوالها على ارض الواقع"، ودعاها الى"الابتعاد عن سياساتها الحالية بتسييس الاعلام ودفعه الى قول ما تريد الحكومة لا ما يراه الاعلامي"، موضحاً:"مضى الكثير من الوقت ولم نلمس لادعاءات الحكومة واقوالها اي اثر على ارض الواقع".