تمكنت أجهزة الأمن المصرية أمس من العثور على أشلاء جميع ركاب طائرة القوات الدولية التي تحطمت أول من أمس في سيناء، وعلى متنها ثمانية فرنسيين وكندي، إثر اصطدامها بشاحنة أردنية. وبدأت التحقيقات في الحادث بمشاركة السفارة الأميركية التي أوفدت محققين إلى مطار الجورة في شمال سيناء. وقال كبير ضباط المراقبة الجوية إيهاب محيي الدين إن فريقاً من خبراء الطيران الفرنسيين سيصل إلى مصر للمشاركة في التحقيقات. وتوقع أن يكون سبب الحادث توقف أحد محركات الطائرة أو نفاد الوقود، مشيراً إلى أن الطائرة اصطدمت بعد هبوطها بسيارة نقل على الطريق وانفصل جناحها. واستدعت النيابة العامة سائق الشاحنة الأردني احمد عطا الله الذي نجا من الموت بعد فراره من شاحنته التي سقطت فوقها الطائرة. وأكد أنه فوجئ بالطائرة تحلق فوق الشاحنة على ارتفاع منخفض، فقفز للفرار بحياته قبل سقوط أحد أجنحة الطائرة. من جهة أخرى، طالبت قبائل بدوية بارزة في شمال سيناء"برفع الظلم البين من جانب السلطات المصرية في تعاطيها مع المواطنين من أبناء شمال سيناء"خلال مؤتمر صحافي دعت إليه قبيلة"الطرابين"أمس. وأصدرت القبائل بياناً هددت فيه بالاعتصام، في حال لم تنفذ الحكومة تعهدها درس أوضاع المعتقلين من أبناء سيناء والإفراج عمن تثبت براءته وإنهاء مشاكل المطلوبين لدى الشرطة وتوفير فرص عمل لتشغيل أبناء البدو.