اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بعد لقائه الرئيس محمود عباس في غزة امس ان الكرة في الملعب الاسرائيلي بالنسبة الى التهدئة، مشددا على تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة. وقال هنية قبل لقائه الوفد الأمني المصري برئاسة المسؤول في المخابرات العامة المصرية اللواء برهان حماد في مقر رئاسة الوزراء في غزة ان لقاءه مع عباس"تناول العديد من القضايا، وفي مقدمها العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، والحوارات التي تجري مع الفصائل الفلسطينية لكبح جماح العدوان، اضافة الى الاوضاع الداخلية". وفي رده على سؤال عن التهديدات الاسرائيلية باستهدافه شخصياً، قال هنية:"التهديدات ليست جديدة، لكنها تعبر عن المأزق الامني والسياسي والاخلاقي الذي يعيشه الاحتلال الاسرائيلي". وأكد ان حكومته"مع تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة بحيث يعيش الشعب الفلسطيني في امان كامل من العدوان الذي يتعرض له سواء في الضفة أم قطاع غزة، والكرة في الملعب الاسرائيلي". واضاف انه بحث مع عباس ايضا مسألة"تنفيذ الخطة الامنية"، وقال:"اعتقد انني سأكون بصدد بعض القرارات المتعلقة ببعض المستويات والقيادات الامنية في الساحة الفلسطينية خلال الساعات المقبلة". ويبحث هنية مع الوفد الامني المصري خصوصا الوضع الداخلي في ظل اتفاق التهدئة بين حركتي"فتح"و"حماس"بعد الاحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة، الى جانب موضوع التهدئة مع اسرائيل في ظل استمرار الغارات الجوية على قطاع غزة، وفق مصدر في مكتب هنية.