قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بعد لقائه رئيس حزب «الشين فين» الايرلندي جيري آدامز الذي يزور غزة، إن الوضع في القطاع صعب وغير مستقر بسبب استمرار الحصار والتهديدات الاسرائيلية المتزايدة بالعدوان. وذكر بيان عن مكتب هنية أمس ان الأخير التقى آدامز مساء الأربعاء وطالب «العالم الحر والشخصيات الحرة» بالعمل على إنهاء معاناة الشعب والعمل على «كبح جماح العدوان الإسرائيلي ومنعه من ارتكاب جرائم جديدة بحق شعبنا ومساعدتنا في العمل على محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين». وحمّل هنية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عدم التوصّل إلى اتفاق للتهدئة، موضحاً أن الفصائل الفلسطينية قبلت بالتهدئة التي عرضت عبر الوساطة المصرية «غير أن الاحتلال الإسرائيلي أراد فرض شروط جديدة تعجيزية لإفشال الاتفاق». وأضاف «لا زالت الفصائل عند موقفها (من) تهدئة متبادلة متزامنة توقف العدوان وتفتح المعابر». ونقل البيان عن آدامز قوله خلال اللقاء «شعرت عندما دخلت إلى غزة اننا دخلنا إلى سجن كبير، والغريب ان إسرائيل تصرّ على انتهاك قرارات الشرعية الدولية وهذا ما نقلناه إلى كل المحافل الدولية». وأكد آدامز دعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة المستقرة القابلة للحياة، موضحاً أنه قال لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وللمبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل إن «حماس» يجب أن تكون جزءا من الحلّ والاستقرار في المنطقة. ووعد بنقل «معاناة» الشعب الفلسطيني إلى العالم والدفاع عنها، مضيفاً أن «دورنا مساعدتكم ومساندتكم ونقل رسالتكم حتى يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة».