يُسدل نجم كرة القدم المصري الموهوب وليد صلاح الدين الليلة الستار على مشواره الطويل في الملاعب، بمهرجان ضخم في ملعب القاهرة الدولي تحت شعار "لا للتعصب". ويلتقي منتخب نجوم العرب بقيادة النجم السعودي سامي الجابر والكويتي عبدالله وبران والمدعم بالفرنسي الشهير تييري هنري مع الأهلي بطل أفريقيا ومصر، وينضم كابتن الزمالك حازم إمام إلى صفوف الأهلي في اللقاء، بينما يشارك فيه احمد حسام ميدو وحسام غالي واحمد فتحي المحترفون في انكلترا مع المنتخب العربي. ويشمل المهرجان فاصلاً من الغناء للمطربة اللبنانية هيفاء وهبي والمصري تامر حسني في المدرجات لزيادة حماسة الجماهير، وتقام مباراة فريدة بين فريق من موهوبي المدارس وأشبال الاهلي، ويتولى هنري مهمة المدير الفني لفريق الموهوبين، فيما يتولى وليد مهمة التدريب في الجانب الآخر. والنجم ليد صلاح الدين من مواليد القاهرة في 27 تشرين الأول أكتوبر 1971 وانضم الى أشبال الاهلي وعمره 11 عاماً بعد أن لفت الأنظار بمواهبه في التحكم في الكرة، وشارك مع منتخب مصر للناشئين في كأس العالم دون 17عاماً في كندا عام 1987، ومنحه المدير الفني للمنتخب طه بصري شارة القيادة في الفريق المصري على رغم أنه كان أصغر اللاعبين، واختاره أشهر نجوم الأهلي على مر العصور محمود الخطيب لإهدائه قميصه بالرقم 10 في يوم اعتزاله في عام 1987، ونال شرف قيادة المنتخب المصري للشباب في كأس العالم في البرتغال عام 1991. لعب للفريق الأول في الأهلي عام 1988 مع المدرب الألماني فايتسا، وتوج ببطولة الدوري في موسمه الأول، وحقق خلال مشواره الطويل مع ناديه بطولة الدوري 7 مرات وكأس مصر 6 مرات، وكل بطولات الأندية العربية للأبطال وكأس الكؤوس والنخبة. وكان كابتن الأهلي عند فوزه بدوري أبطال أفريقيا عام 2001 وكأس السوبر الأفريقية عام 2002، وانتقل الى الاتحاد السكندري عام 2004، والعجيب انه قاده للفوز على الأهلي في الاسكندرية 3-2، وهي الهزيمة الأخيرة لفريق الأهلي خارج القاهرة منذ ثلاث سنوات، ولم يسقط بعدها الفريق الأحمر حتى الآن بعيداً عن العاصمة.